"أحنا ما عناش فلوس؛ الدولة ما عندهاش ميزانية؛ اللّي تْكسّر ماناش باش نصلحوه؛ ما نّجْموش نحلّو مشكلة العنف في المستشفيات حتى كي نحطّو 100 عون أمن. المواطن يلزمو يعاونّا باش نتصدّاو للعنف". (وزير الصحة العمومية).
طيب يا وزير؛
العنف الذي يمارسه رواد المستشفيات العمومية في حق إطارات الصحة وتجهيزاتها همجية ومعركة خاطئة.
لكن هات نفهمو علاش يصير هذا؟؟؟
جمهور المستشفيات العمومية؛ 90 بالمائة منهم غلابى مفقرون؛ يقصدون المستشفيات العمومية بجرحاهم ونسائهم ساعة المخاض فيفاجؤون ب:
- "ما عندناش أسرّة فارغة لاستقبال مرضاكم"!!!؛
- "أنتم ماكمش تابعين إداريا هذا المستشفى"!!!؛
- "ما ثمش قابلات توليد"!!!
- فضلا عن الكشة والنشة التي يقابلهم بها الإطار الطبي الذي يشتغل في ضغط يخرّج من الملّة. فيحصل الاصطدام من "مواطنين" درجة ثانية في بلدهم…
"مواطنون" يرون مرضاهم يموتون بين أيديهم ولا حول لهم ولا قوة؛ وفي زمن تعرض فيه تلفزاتكم حكومات تتجند لنجدة طائر جريح وكلب غريق!!!
همّا كِلمِتِينْ:
إما دولة إجتماعية تتحمل مسؤولياتها حفظا لحق الحياة كما ينص عليه الدستور؛ وإلا فالويل لكم من غضب شعب مستباح لن يطول صبره لقلب كل معادلات الغبن والاحتلال يا عصابة السراق الأوغاد!!!