سؤال بسيط مختصر: لماذا أنتم فرحون باعتقال مترشح (محتمل) للانتخابات الرئاسية؟ لماذا أنتم مبتهجون بمشهد وضع القيود في يد شخص مثقف طبيب كاتب فنان، أنا متأكد أنه لم يضر أحدا فيكم؟ أإلى هذا الحد تكرهون النخبة وتريدون اقتلاعها من هذه الأرض ليخلو الجو للرعاع!!
الترشح لرئاسة الجمهورية ليست جريمة بل حق دستوري، ومطمح مشروع. وكل مواطن يؤمن بالحرية عليه أن يمارسها عندما يختلي بالصندوق،
الاختلاف في الرأي لا يدعو إلى كل هذا الحقد والتشفي والشماتة الذي يحفل به (فيراج) أنصار الرئيس الحالي..فهذا السلوك لا يترجم إلا (فقدانهم الثقة في أنفسهم وفي قدرة مشروعهم على إنتاج شيء آخر غير الأوهام)..
أخيرا، لطفي المرايحي صديقي منذ ربع قرن من الزمان، ولذلك أنا واثق أن هذه المحنة لن تزيده إلا صلابة…