حالة الإصلاح "الهستيرية" التي تقودها الدولة في أعلى مستوى دليل على العجز وعدم الكفاءة.. والشح في ضبط تصورات وسياسات منهجية وعلمية.. حالة التوتر في الخطاب تفضح هذا العجز لدى الرئيس ومن حوله…
مداهمات.. "فشوش" اتهامات...باطلة… تحريض مجاني ما هكذا تسير الدول... ولا حتى حانوت عطرية... حرب الفرينة والسميد...لتذكر الشعب بأن عليه الخيار بين استعمال فمه للتعبير... أو للمضغ..
ولتذكيره بان فمه صالح للاستعمال لغرض واحد...هو المضغ...وأحيانا اللوك.. (من لاك يلوك).. حرب الفرينة تريد أن توصل للشعب ان الكلام لا يعدو ان يكون مجرد هواء يخرج من الحلق مصحوب ببعض البصاق...وان عليه أن يحمد الله انه لا ينقض الوضوء…
و تذكره انه عليه الا يشغل فمه بغير المضغ...تماما كالدابة العاشبة...المجترة.. منذ سنوات كتبت تدوينة عنوانها "علينا الخيار بين الحرية والڨرط"... اتضح الخيار... اليوم... لمن يحن لدولة "المضغ"..
وانا اخترت دولة الحرية والفكر.. دولة الإنسان...وانها آتية لا محالة... لن يأت الخبز لشعب مكبل.. إلا لسد رمق…