لا تغتالوا أسودكم فتأكلكم الضباع المتربصة بكم

Photo

كلمة للشباب الثابت على الحق التواق للبناء على أسس سليمة لا تغتالوا أسودكم فتأكلكم الضباع المتربصة بكم .

كنا أشرنا مرارا للدور الذي اختاره البعض من أبناء الشيخ زايد لأنفسهم بالحاق دولة الامارات بأجندات معادية للحقوق والكرامة الأنسانية من خلال السعي لأجهاض حلم الشعوب العربية في الحرية والكرامة .

في الواقع لا يمكنني قراءة مشهد الرداءة السائدة في ما يعرض في الأعلام التونسي والعربي اجمالا خارج اطار هذا الدور البغيض .

برناج "شالوم" على أحد القنوات التونسية مثالا على ذلك وهو تنفيذ حرفي لأحد بنود الخطة الامراتية التي تم الكشف عليها منذ أشهروالتي تعمل على ترذيل المشهد وجعله مستنقع اسن يتسع للجميع ويؤذي الجميع وان لم يكونوا داخله. كان هذا ينسحب على دوائر حزبية وجمعياتية مدنية فأصبح الان يكاد يشمل كل الشرائح الغير واعية بما يخطط لها.

الهدف هو ترذيل المقاومين والشرفاء وإعلاء شأن المقاولين والمرتزقة مع خليط من لقطاء السياسة والذين بلغوا سن اليأس وأصبح كل همهم ترذيل كل ما هو مرتبط بالسيادة والكرامة وحقوق الناس التي قامت من أجلها الثورات.

أيها الشباب ارفعوا شأن قيمكم وكونوا مع رجالكم ولا تخذلوهم وتعلموا منهم الثبات والصبر واتركوا ما ترون انتم بأنه لا يصلح لزمانكم وثبتوا أنفسكم على الحق والعدل برؤية وبصيرة بعيدا عن المخططات الهدامة والمشاريع الغادرة.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات