تلقاه قيادي في حزب سياسي ثوري علّخّر والنهار الكل كشاكشو طالعة يسب في فرانسا وأمريكا والغرب.. ومغشّش برشا على الانقلاب ومتأسف هاكا حدّو على ضياع الديمقراطية...
أيامات الأحد تلقاه غاطس للكرومة في تحليل نتائج البطولة متاع الكورة وينبّر على الفريق المنافس وينقد في الخطط الفنية متاع مدرب فريقو المفضل.
ليلة الجمعة تلقى بروفيلو تسبيح وذكر وآيات قرآنية ومواعظ دينية وأحاديث.
وكان واتت فرصة باش يركح في واحد "حداثي"، وخاصة وحدة، ويسمّعهم الكلام دفاعا عن الأخلاق والقيم الأصيلة والهوية، تلقاه يُبدع في "الأخلاق الرفيعة".
وكي تجي مناسبة باش يعطي رايو في محمد الطالبي مثلا والا جعيّط والا مونتسكيو ما يبخلش بالكلّ، رغم عمرو ولا قرا جملة من كتبهم، وإلا عندو عشرين سنة ملّي كتب اسمهم في درس من دروس الباك ومن وقتها ماشي في بالو اللي هو فهم أفكارهم وأفكار العالم الكل وينجّم يقيّمهم.
وكانو تفرّج في مقابلة الملاكمة متاع تايزن يلعج علينا بتحليل من الوزن الثقيل حول مستقبل رياضة الملاكمة في العالم ويحطّ تصويرة فوتوشوب متاع تايزن وهو رافع علم فلسطين. فوتوشوب حتى طفل في الابتدائي ما تتعدّاش عليه.
… إلى جانب الخوض في متفرقات يومية كثيرة بسيطة جدا.. من نوع العلاقات/الحرب الصينية الأمريكية ومستقبل العالم بعد فوز ترامب مثلا…
هذا تقريبا "النموذج المثالي" لشبه السياسي/ شبه المثقف/ شبه الناشط الفايسبوكي… شبه التونسي.
وتبا.