قيس سعيد : ما تقول في المسألة الزنبورية؟ وقسما بما تبقى من الدستور الذي أكله الحمار، إن أجبتني، لأشرفنّ على أداء القسم لكل وزرائك، ولن أعترض عليك ولا عليهم ما بقيت في قرطاج.
- هشام المشيشي : مع احترامي ليك سيدي الرئيس، انت المرة اللي فاتت تُرمي عليا في الكلام مع الطبوبي بحكاية الزقفونة، وتوا ولات الغشة عيني عينك...وتسأل فيا على الزنبورية...راني تكنوقراط موش طبيب نساء.
- قيس سعيد : ثكلتك أمّك، أمثلي من يتسفل في العبارة أيها الشقي الذي رفعتُه بعد حطّ، فأبى إلا الخصومة وأن يسرق مني الحكومة، وأوغل في طريق النفاق بعد استوائه على فُلك الشقاق.
- هشام المشيشي : سيدي الرئيس، غشيتني وقلت لك راهو عيب، توا وليت تجبد في أمي زادة ...لا هكة كثرتلها بالحق.
- قيس سعيد : اجلس أقعدك الله عن الحركة وأزال من فعلك البركة، هلا أجبتني عن سؤالي : ما تقول في المسألة الزنبورية؟
- هشام المشيشي : عارفو نهار زنبوري من أولو... سيدي الرئيس انا عندي ليك سؤال واحد كان تجاوبني عليه نستقيل توا. ونهاجر لأستراليا نسرح بالكونغرو .
-قيس سعيد : هزلت ورب الكعبة، أمثلك يختبر مثلي؟ ولكن هذا بلاء لا بد منه، سل ما بدا لك .
- هشام المشيشي : سيدي الرئيس بما انك ما شاء الله تعرف أسامي المنافقين ومرفوع عليك الحجاب، تنجمش تقلي البغلة اللي حكى عليها سيدنا عمر بن الخطاب شنية اسمها وشكون مولاها؟
- قيس سعيد : كيف يكون لها اسم وسيد ومكان وهي في حكم امتناع الوقوع لمجيئها بعد" لو" أيها الجاهل؟
- هشام المشيشي : سيدي الرئيس، انا جاهل جاهل، والكلام الفقهي متاعك ما نفهموش، لكن قسما بشهداء "الحلول الفرنسي" في تونس لا باش نستقيل حتى تجاوبني على سؤالي.
* المسألة الزنبورية : مسألة نحوية شهيرة وقع الخلاف فيها بين الكسائي وسيبوه…ومن أراد التوسع فعليه العودة إلى الشيخ غوغل.