-كانت بريطانيا من البلدان التي لم تحكم تعاملها مع الكورونا في 2020، لاكنها تعلمت من سياساتها الخاطئة و هاهي في مقدمة البلدان الآن من ناحية التلقيح و التصدي إلى السلالات الجديدة حيث أنها تمنع القدوم إلى بريطانيا من 39 بلد للمحافظة على برنامج التلاقيح من السلالات الجديدة P1 و B.1.351 (البرازيلية و الجنوب إفريقية) و هاهي الحياة قريبا تعود إلى العادة حيث لا يوجد تقريبا أي مريض في الإنعاش في لندن حاليا.
- في تونس، كان من الواضح منذ أسبوعين أن موجة كبيرة من الكورونا قادمة لا محالة، كان البعض من أتابع على الفيسبوك من أطباء يقولون أن غربان ما وراء البحار يغوثوا علينا و موش فاهمين اللي التوانسة عندهم مناعة القطيع اللي يفسر تراجع العدوى منذ آخر جانفي. الوالد أيضا بالنسبة ليه الكورونا وفاة و الناس الكل مرضت و قالي ماعادش تكتب على الكورونا و التلقيح زايد، عندي أسابيع نجري ورى والدي باش يقيدو في Evax و نافع ربي... نشكر الناس اللي دخلوا الفكرة هاذي أنه الفيروس حكاية ياسر تهولت.
- في الأسبوعين الأخرين حكيت كيفاش عدد الوفيات في عديد المدن من ولايات سليانة، باجة و الكاف أكثر من العادة و السبب إنتشار الكورونا. معدل أعمار سكان الشمال الغربي هو الأعلى في البلاد بسبب هجرة الشباب الداخلية للدراسة و العمل و لا يتوفر فيها أي مستشفيات كبرى قادرة على الإحاطة بالمرضى.
- شفت إحصائيات الرحلات الجوية بعد إلغاء الحجر الصحي و شفت اللي أغلب الرحلات هي مع بلدان فيها السلالة البريطانية و الجنوب إفريقية و تشهد إنتشار كبير للفيروس (ليبيا، تركيا، فرنسا)، والبلاد قال شنوة مافماش رحلات مع بريطانيا من ديسمبر بتعلة السلالة البريطانية، ياله من غباء. المشكل اللي المرابيح الإقتصادية من فتح الحدود دون حجر لم تكن في الموعد إلى حد الآن و مداخيل السياحة مازالت لم تتحسن و هذه السياسة وحدها لن تنقض تونسار.
شكون يتحمل المسؤولية متاع الضحايا في الأيام القادمة؟