في الفترة التي راجت فيها قضية اغتيال المهندس الشاب مروان بن زينب الذي اكتشف بالكمبيوتر و بالصدفة أن بن علي يتخابر مع الموساد الإسرائيلي ..اذكر أن باحثا في علم النفس كان يتصور أن في عهد بن علي كانت الصحافة قادرة على الفعل قال لي:
لاتنشروا هذا الخبر على العموم لان المواطنين سيحسون بالإذلال الكبير لما يبلغهم أن رئيسهم خائن وهو مستعد لكل شيء من أجل مصالحه الشخصية بما فيها بيع الوطن وكان من المفروض أن يكون يقظا لحماية البلاد ويسعى إلى ملاحقة كل خونة البلاد …
وقال….
أمام هذه الحالة من الإذلال عليكم أن تتوقعوا من المواطن كل المصائب لأنه لن يبقى مكتوف الأيدي لما يعلم بخيانة رئيسه و سيرد الفعل وقد يكون رد فعله إرهابا لا مجرد معارضة ..
وللأسف أن بعض مثقفينا لم يعد يحرجهم أن يعرفوا أن هذا أو ذاك صديق لإسرائيل ..ويمد أيديهم بقوة أو بكل الإذلال الممكن الى اصدقاء إسرائيل مثل مصر والإمارات والسعودية . انهم اليوم يتحدثون عن إسرائيل كدولة صديقة و شقيقة . وعادي جدا التعامل معها ووضعها في الصورة في هذه الفترة الساخنة التي تسبق التوجه إلى صناديق الاقتراع .
هل بلغت الفكرة ؟!؟! وهل توضحت بعض الصور الغائمة ؟!