أعلمني صديق له مصادر محترمة أن المحكمة هذه المرة لما أصدرت أمرا بإيقاف سامي ليس لقضية ال124مليار التي نهبها من قبل الثورة من التلفزة ...إنما من أجل جرائم جديدة قام بها بالتعاون مع القاضية المكلفة بالتصرف في مالية كاكتوس مع مورط آخر هو مدير هذه المؤسسة التي أسسها بلحسن الطرابلسي وفي هذه الجرائم كمشة أخرى من المليارات..
وما كان ليقوم بعمليات فساد أخرى لو كان يعرف أن القضاء سيتمكن من محاكمته أو أن الدولة ستوقفه عن حده لأنه ورط كبار القوم معه وهو يعرف أن كبار القوم في النهاية سيقفون الى جانبه حماية لأنفسهم من الفضائح..
واليوم كبار القوم لم يتركوه ومنعوا وقوفه أمام القاضي لذا هربوه ...وأتصور انه الآن في الخارج
وطبعا ما كان ليهرب وحده لو لم توضع للعملية مخططا ولوجستيك وأموال..و عددا من الأشخاص..
هكذا هو سامي من الأصل ليس إلا واجهة للمجرمين فمنذ التسعينات وهو في خدمة بلحسن الطرابلسي وبعض الذين لا نعرف عنهم شيئا لأن الملف مقبور.. والجميع لا يريدون الحديث عن مرحلة مافيا منظومة الطرابلسية حتى يبقى زعيم المافيا الدولية بن علي وبلحسن وليلى بعيدين عن الألسن في البلاتوهات الإذاعية والتلفزيونية …
وأعتقد ايضا هناك من أعطى الأمر الصارم بعدم التعرض بالكلام في اي مكان عن بن علي الا اذا كان لصالحه.. أو كان الكلام لا علاقة له بمنظومة الفساد لان أعداء هذه المنظومة مازالوا في الحكم ورئيسها الباجي.. وتتواصل المنظومة بعد الباجي في الحكم وفي المعارضة.. لا يسلمون في أي شيء لغلق الأبواب أمام أي حركة تدينهم أو تسيء إليهم ..هم خبراء ..نعم خبراء في الفساد طبعا ..
ملاحظة
يا جماعة سامي لا تهمني سبابكم. فلا أحترمكم لأنكم تأكلون من مائدة الفساد والمافيا. وتشتغلون لصالح مافيوزي ينهب أموال الشعب وأنتم على علم به وتعاون جيدا أنه كان واجهة لفساد بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي.