انهم يتقافزون على الشاشات وفي الإذاعات وعلى الفايسبوك ليشتموا قيس سعيد المنتخب من الشباب وأغلب الراغبين في الثورة والتغيير.. إنما لا بد أن تعرفوا أن أوباش السياسة والإعلام كانوا دوما والى اليوم مع النظام الفاسد الذي زيف جميع الانتخابات باعتراف الباجي وبشهادة الاحياء الذين عاشوا تجربة انتخابات لا امساك ولا تشطيب الى أن وصلنا الى انتخابات باتت خضراء اصبحت حمراء..
فقد دلسوا جميع انواع الانتخابات في تونس الرئاسية منها و التشريعية والبلدية وحتى التي تعني الجمعيات لانتخاب هيئاتها ..وبعد الثورة طالبوا الجيش التونسي عديد المرات باستلام السلطة ..اي بإيقاف الثورة والديمقراطية لأنها فصحتهم وعرتهم واقتربت من محاسبتهم لولا الباجي حامي حمى الفساد الذي تم انتخابه خوفا من أن يصعد إلى الحكم المنصف المرزوقي والذي جاء ليصدر القوانين لحمايتهم ولترسيخ نظامهم واعادة انتاج المنظومة التي دمرتها الثورة وعملت على تفتيتها فقام الباجي بتركيب المنظومة من جديد لتكون سنده وسندا لابنه حافظ.
فذهب هو بأخطائه وجرائمه وهرب ابنه بنهبه المال العام والرشاوي التي اختص فيها وتلك نهاية كل الذين ساندهم الأوباش وهم على التوالي بورقيبة وزوجته وبن على وزوجته وعائلتيه الفاسدين والباجي وابنه ومنظومته.. وكدنا نعيش تجربة فضيعة أخرى مع الزبيدي….. كلهم كانت نهايتهم فضيعة بل درامية لا يمكن للتاريخ أن ينساها.
أما المرزوقي فقد خرج برأس مرفوعة.. أقول ذلك اعترافا بالحقيقة رغم أني لم أسانده في ما فعله في القصر وما صرح به دون روية…
وسيخرج قيس برأس مرفوعة. تأكدوا من ذلك …رغم أني اليوم أصبحت أطالبه بالتحرك لفائدة الثورة فقد انتخبته الثورة وعليه أن يكون ثوريا في كل مواقفه وأفعاله …