الخوف ليس من الأمنيين ... ولكن عليهم.

Photo

لن يتم تعليق قائمات الناخبين من العسكريين و الامنيين و ينتخبون في غير موعد الناخبين المدنيين هذا ما ورد في القانون الانتخابي .

كيف سيتمكن المترشحون من التثبت من قائمات كل ناخبيهم و كيف تتم مراقبة تصويت العسكريين و الامنيين من طرف مراقبي المترشحين ..؟ هل يمكن الجزم بدستورية القانون في علاقة بالفصلين المتعلقين بتعريف المؤسستين الأمنية و العسكرية ؟ ماذا سيكون موقف كبار الضباط في المؤسستين ممن عبروا عن رفضهم لمشاركة الأمنيين و العسكريين ؟

هذه جملة الأسئلة التي ستكون موضوع الجدل في الايام القادمة ..و لكن السؤال الأهم ما هو السبب الحقيقي لإجماع كل الاحزاب تقريبا على القبول بتشريك المؤسستين الامنية و العسكرية في العملية الانتخابية ؟

الحبيب بوعجيلة


مسألة ممارسة الأمنيين للإقتراع تتجاوز التقييمات المكمّمة والمؤشّرات المُرقمنة، 1% أو 60 ألف هذه أرقام لن تؤثّر على نتائج الإنتخابات... هذا صحيح بلغة الماكينة الإنتخابية لكن تقييماتنا تعتمد الأثرغير المباشر لمثل هذه المشاركة على شفافية العملية الإنتخابية وعلى المسار الديمقراطي وكذلك على "مدنية الدولة". …

فالمفروض أن نُجنّب الممارسة الإنتخابية، في بلد حديث عهد بالديمقراطية وفي مجتمع يعيش البوليسافوبيا وداخل مؤسّسات تنقصها الشفافية، جميع ما يُمكن أن يُهدّد المسار الديمقراطي "المُتعثّر".
أرجو ألاّ يقضم الذين صوّتوا لهذا القانون أناملهم حسرة على ما فرّطوا فيه.

عايدة بن كريم


لا يحشرننا احد في زاوية ان رفض تصويت المسلحين هو استنقاص من مواطنيتهم او من وطنيتهم …. هذا منطق النقابات الامنية التي اقتحمت على الرئيش قصره والتي اقتحمت على رئيس الحكومة مكاتبه بشعار ديقاج …من اجل مطالب مادية بحتة لا تملك بقية الفئات الاجتماعية اسلحة مماثلة لفرض مطالب مماثلة .

نقابات العمال والموظفين بكل النقد الذي نوجهه لها لم تفعل شيئا مماثلا في تاريخها . دخول حملة السلاح الى مكاتب الاقتراع جريمة في حق ديمقراطية ناشئة و تضلع الامر يشبه اطلاق سباق وإعطاء احد المتسابقين دقائق تسبقه قبل الانطلاق …

السلاح قوة تنتج غطرسة لحامله ولو كان افلاطون…

لا نتحدث عن العدد وعن تأثيره على النتيجة النهائية العدد مسالة ثانوية جدا .. الانتخابات ليست دخولا ملائكيا لقاعة التصويت ..

الانتخاب دعاية وولاء وموقف سياسي …وشق الاجهزة بالولاءات خطير ومدمر .. الاجهزة للدولة توالي الدولة لا الاحزاب ولا المواقف المؤقتة والعارضة والمتبدلة ..

الانتخاب تسييس وتسييس حامل السلاح يحوله الى ميليشيا. الحسابات الحزبية ليست حسابات الوطن …

لن تغفر لكم الاجيال …لقد خربتم ثورة وبلدا ..

نور الدين العلوي

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات