بشرى بلحاج حميده ترفض الإستفتاء

Photo



Photo

بشرى بلحاج حميده ترفض الإستفتاء وتقول إن مجلة الأحوال الشخصية كانت مرفوضة من الشعب وفرضها بورڤيبه بالقوة وأصبحت الآن مقبولة.

طبعا تقصد بذلك أن الباجي يمكنه فرض مقترحاتها بأغلبيته في البرلمان و ما على الشعب إلا الرضوخ وبالنهاية "سيموت الكبار وسينسى الصغار" كما قالت ڤولداماير !

ثم طبعا تواصل بشرى بلحاج حميده فرحة مسرورة تصنيف نفسها ضمن العائلة الديمقراطية !

خالد حداد



بشرى بنت الحاج

Photo

بشرى بنت الحاج رئيسة لجنة الحقوق و الحريات و زعيمة زعيمات النساء الديمقراطيات و نائب شعب بالبرلمان…تستهين بإرادة الشعب و ترفض استفتاءه لانه من السهل التلاعب بعقله و التأثير عليه طالما انه لا يعيش في ديمقراطية قوية…

ربما يصدم البعض من هذا المستوى المتدني في الخطاب و الحوار و التعسف في استعمال الحرية و الديمقراطية…لكنها حقيقة البعض ممن يقبعون تحت خط النخبة و المتخلفون ذوي الدمقراطية المشوهة العاجزون حتى عن استعمال مساحيق الحداثة و الطب البورقيبي الذي لم يزدهم إلا بشاعة !!!

نحتاج إلى لجنة للعنتريات الفردية و القسواة…تنظر في شقوق و ثقوب الحزب الحاكم و تتحدى خصوماتهم و صراعاتهم و الحرب الدائرة بين القصر و القصبة لتحقيق النمو و دفع عجلة الاقتصاد و محاربة الفساد في هذا الجو الحداثي التقدمي خاصة مع رجوع رموز اللصوصية و الفساد المطلوبين للعدالة…

عزيز كداشي



كلمة اخيرة وفاصلة

Photo

انتم لستم الطاهر الحداد … هو مناضل من اجل تحرير المرأة وتطوير المجتمع التونسي وذاق عذابات نتيجة نضالاته لا تتحملها الجبال وانتم دعيتم لكتابة نص شبه قانوني يهدف الى تنفيذ مشروع الرئيس لاستدامة الحكم الذي افتكوه بعد ثورة دموية ابعدتهم مرتبكين وعادوا اليه منتقمين ..وقد نلتم مقابل عملكم المريح كمشة ملايين كان الطاهر الحداد يحلم بملاليم منها ليسد رمقه ويستر عورته …

وانتم لستم بورقيبة لان بورقيبة لم يخالف الشرع في ما اصدره لفائدة المرأة فقط تحدى نواميس المجتمع الذي كان يرفض تحرير المرأة لمصلحة الذكور ….و مجلة الاحوال الشخصية لم تخرج عن التعاليم الاسلامية فقد كتب اغلب نصوصها الشيخ الفقيه جعيّط والد الاستاذ المفكر هشام جعيط اطال الله في عمره …وانتم لم تنطلقوا لا من الاسلام في عمقه ولا من التراث في تنوعه ولا من العادات الجميلة في مجتمعنا…

فلا ترددوا اسمي الرجلين في حواراتكم وفي دفاعاتكم ..وفي هجوماتكم لإعلاء شأنكم فانتم تظلمونهما ظلما فادحا ….

اقول ذلك وكل القراء يعرفون موقفي من بورقيبة..لكن لكل مقام مقال …..

محمد بن رجب



يزّيو من ضربان اللّغة…

Photo

بشرى بالحاج حميدة تعتبر أنّنا ما زلنا ماناش في ديمقراطية "بالفمّ والملا"، ولذلك موش لازم الاستفتاء… وتستشهد (مرّة أخرى) بمثال إلغاء حكم الاعدام في فرنسا (في تجنّي صارخ على التاريخ… ولكن هنا ما عليهاش لوم فهي محامية وسجينة العقلية الفقهية مع احترامي لكلّ المهن)…

في فرنسا بالذات: أوّلا قضيّة الغاء حكم الاعدام بدأ الصراع الفكري والاجتماعي حولها قبل حوالي قرن من إلغائها النهائي. ثانيا، فرنسوا ميتران أعلن خلال حملته الانتخابية أنّه سيلغي عقوبة الاعدام، ووقع انتخابه فأوفى بوعده… بالعربية ما طلعش بالطلعة من بعد ما انتخبوه الناس كما هو الحال عندنا.

ثالثا: أغلب الاستفتاءات في فرنسا وقعت في فترات الديمقراطية فيها هكّاكة وبرة: في السنوات التي تلت الثورة، أو بعد الحروب مثلا…

ولذلك نطلب منكم بكلّ لطف: يزّيو من ضربان اللّغة… مع العلم أنّ السابع من نوفمبر ماعادش فيشته…

سعيد الجندوبي



بشرى الشرفي في موقف داعشي

Photo

"أرفض عرض تقريري على الإستفتاء الشعبي لأنو موش واعي!!!

أليس هذا موقف الدواعش المكفرين لخيار الإحتكام إلى إرادة الشعوب تحت شعار "الحاكمية"!!! أليس هذا تبرير الإحتلال بسط سيطرته على الشعوب بدعوى "قصورها وعجزها عن تقرير مصيرها لوحدها".

رهط بشرى الشرفي والدواعش (ومن والاهم) والإحتلال؛ أولياء بعض في إستباحة وإذلال الشعوب.

الأمين البوعزيزي



Référendum et controverse …

Photo

Quand on propose une réforme ou que l'on recommande des changements qui ont trait au mode de vie, à la culture, aux mentalités, aux pratiques religieuses et sociétales, aux us et coutumes ou au mode de penser du peuple, et que ces propositions rencontrent une vive opposition ou suscitent polémique et controverse, tenter le passage en force devient suicidaire et forcément antidémocratique, car, celui qui imagine détenir la science infuse et considère avec arrogance et mépris son peuple, ne peut espérer qu’inimitié et hostilité, même si ce qu’il propose peut être un tant soit peu admis et toléré.

La bonne pédagogie consiste à discuter et à débattre, à opposer à l'argument un argument, or, si l'on traite ses concitoyens d'imbéciles et de crétins, de rétrogrades, d'illettrés et de conservateurs, croyant ainsi éluder le débat au nom d'une "modernité" surfaite et trompeuse et d'une quincaillerie intellectuelle vieille d'une cinquantaine d'années dont use et abuse une génération qui a été la cheville ouvrière de deux dictatures et qui n'a jamais cru ni en la démocratie ni en la liberté, on se soustrait au débat de peur d'être mis en minorité .

Il existe un instrument que les nations démocratiques et les peuples évolués utilisent quand une proposition divise le peuple et qu'elle est contestée voire rejetée ,indépendamment de sa validité ou de sa pertinence, c'est le référendum, outil nécessaire pour soumettre une réforme controversée à l'opinion publique et donner à cette dernière l’occasion soit d’exprimer son adhésion soit d’exprimer son rejet, le choix du peuple souverain est déterminant, décisif et incontestable.

C’est cela la démocratie, et il ne peut en être autrement, le temps des diktats, des caprices, des humeurs et des décisions unilatérales est terminé…Celui qui veut changer la société, sa mentalité, ses valeurs et ses mœurs, doit choisir ses arguments et les soumettre à l’approbation du peuple souverain. S’il y a désaveu, on se plie à la volonté de la majorité.

Chiheb Boughedir

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات