******************
عملا بقاعدة " الرئيس السابق ملزم بواجب التحفظ".... و بعد استقبال الباجي قائد السبسي " رئيس كل التونسيين"... بالقصر الرئاسي " رمز السيادة الوطنية "... الحبيب عمَّار وزير الداخلية الأسبق و أحد منفّذي الإنقلاب على "زعيم الدولة الوطنية" بورڤيبة و الصادرة في حقّه بطاقات جلب من المحكمة العسكرية في قضية قتل تحت التعذيب و لم يمتثل لها في 7 مناسبات وهو الآن حرّ طليق يجوب القصور و المؤسسات الاعلامية "بمناسبة إصدار كتابه الجديد "…
هل الرئيس الحالي " ملزم بواجب الحياء و الحشمة واحترام القانون و المؤسسات"...؟؟؟
سؤال خاص بالمجتمع المدني !!!
عزيز كداشي
*****************
الرئيس المفدى حامي القانون و الدستور يستقبل في قصر قرطاج رمز الهيبة و السيادة مواطن تونسي صادرة في حقه بطاقة جلب من المحكمة العسكرية في قضية قتل تحت التعذيب . و الأغرب السيد التونسي الجنسية لم يمتثل لقرار المحكمة ...
اي مثل يعطيه رئيس الدولة الى التونسيين ؟؟
كل واحد اليوم ينجم يستضيف مجرم في دارو او في مقر عملو كيف رئيس البلاد !!!
و كل مواطن تونسي ينجم اليوم يرفض الامتثال لقرارات المحاكم كيف ضيف رئيس البلاد !!!
بلاد الكاريزما و الوهرة و الكرفات .. بلاد الرداءة و المحاصصة الحزبية .. بلاد تسير بدون رؤيا او برنامج في أي من الميادين.
هو قضى على البلاد يوم تجرأ و قال لنا " برّاوْ رهزو" و وفى بوعده و بعث كل البلاد ترهّز ... و ستترهّز لوقت طويل …
العلة ليست في السلطة بل في من يتقلدها و لا يكون جديرا بها .
سُنية الزكراوي
*****************
رمز السيادة لا يساوي عنده بصقة ..في منديل ..او على قارعة الطريق بي تونس القديم مع الرعية ....
لكن ... اش يجي الحبيب عمار ؟ انه ليس اقوى من بن علي بل من ضحياه ومغلبته ..
الخلاصة روحوا رهزوا اقوى واحد فيكم طيحناه ..وهرب يجري وذيله بين رجليه .. لن تجدوا بن علي اخر ولو حفرتم السماء بقادومة …
انتهى رجالكم …………….والباقي ياجور مدشش ..
نور الدين العلوي
*****************
برشه عباد ما تفكروا إنو الانقلابي الجلاد الحبيب عمار صادرة في حقو برشه بطاقات جلب، لكن الأجهزة التنفيذية ما عملت فيهم شيء لتوا اما لأنها ما تعرفش وين يسكن…..واما لأنو هو يعرف شواطنهم الكل وين تسكن …وما ينجموش يعرضولو حتى في دروة القصر متاع قرطاج.
العباد هاذومة -في أغلبهم- هوما اللي يطالبوا بسحب الجنسية من النهضويين في كل ازمة أمنية وإلا سياسية، وهوما اللي طالبوا بسحب الجنسية من الرئيس منصف المرزوقي لأنو حسب تأويلاتهم الفاسدة أهان الشعب التونسي، لكن العباد هاذومة عمرهم لا فكروا - حتى في ذروة المد الثوري عام 2011- انهم يطالبوا بسحب الجنسية من بن علي وإلا من الحبيب عمار والمجرمين اللي أهانوا الشعب التونسي وعذبوه وسرقوه لمدة 23 عام، (على الأقل كان ينجموا يطلبوا هذا حتى بالكذب اكراما للزعيم بورقيبة اللي أهانوا بن علي والحبيب عمار والفريق الانقلابي الكل ومات -الله يرحمو- مهان وذليل .)
مختصر القول، اللي يعمل فيه "سي الباجي" هو النتيجة المنطقية لعودة التوازن للمنظومة النوفمبرية، وهو النتيجة الطبيعية لمسار كامل مافيهوش حاجة اسمها"جريمة سياسية"، بل انو ما فيهوش حتى ارادة صادقة للمحاسبة على الجرائم ضد الانسانية.
أخيرا، اللي يعمل فيه "سي الباجي" (والفريق الشيو-تجمعي اللي معاه) هو النتيجة الطبيعية متاع حسابات سياسيينا وصراعاتهم الدونكشوتية الفارغة، هاكه الصراعات الثقافوية البائسة اللي ما تربح منها -في التحليل الأخير إلا البرجوازية و الخرافات متاع "النمط المجتمعي" اللي تحمي بيها في مصالحها.
عادل بن عبد الله
*****************
سلمولي على هيبة الدولة و القضاء و الفلايك
L'un des auteurs du putsch du 7 novembre a été reçu en grandes pompes par le très bourguibiste Béji Caïd Essebsi…
Est-il utile de rappeler qu’un mandat d'amener a été émis contre Habib Ammar par un tribunal militaire, ce qui implique que le chef de l'Etat reçoit quelqu'un qui est censé être…en délit de fuite….ce qui constitue une grave infraction….
Par ce geste inopportun et à certains égards insultant, le Président de la République confirme qu’il tient en haute estime « la légion novembriste » et ses mercenaires, et que le fait qu’il ait stigmatisé pendant sa campagne électorale le sort réservé à Bourguiba par Ben Ali et ses acolytes n’était qu’un artifice susceptible de lui attirer les bonnes grâces de la vieille destourie.
Je ne sais pas ce qu’en pense la justice militaire de ce pied de nez, mais puisqu’elle ne s’est jamais empressée de notifier et d’exécuter le mandat d’amener, malgré les lourdes charges qui pèsent sur Habib Ammar, je suis convaincu que cela l’indiffère à un haut point !
Nos flagorneurs encravatés fort carriéristes apprécieront à leur juste valeur nos hommes politiques sortis des plus prestigieuses écoles de prestidigitation de la République bananière. Quant aux juges, bafoués et humiliés, ils ne devront pas gémir comme une de ces vieilles pucelles voyant avec effroi déferler un régiment de satyres…leur hypocrisie serait fort insupportable !
Chiheb Boughedir