العضاريط أو المسوخ البشرية الموجودين في الباب. هذا يحل بررررشة حديث: من العادة الناس المدربين على "فنون" القتال (ملّا فنون!!!)؛ يكونو عاقلين وهادئين لأنهم عندهم الثقة في رواحهم، ولأن مدربيهم يعلموهم قوة الأخلاق بديلا عن "أخلاق" القوة. لكن هذا ما صارش!!!
علاش؟
هذا يحل برررشة نوافذ أخرى:
:1 - المسوخ البشرية هذي شخصيات سايكولوجيا مقهورة اجتماعيا، شخص معقد برررشة يحاول يعوض من خلال الاعتداء على ناس آخرين باش يحس بالتوازن (شوف آك التوازن الحيواني) !!!
:2 – كم العنف المجاني هذا يذكرنا بعنف الدواعش التوانسة اللي برشة تقارير تقول اللي أقذر المهمات إجراما توكل لهم. وهذا ينسف هذيان الكمبرادور الثقافي/المخبرين المحليين اللي يقولو أنو العنف الداعشي أسبابو دينية!!!
كم العنف المجاني في تونس يحتاج حفرا عميقا فيما يسمى "الشخصية القاعدية للتونسي"، الظاهر أنو ثمة كسر عميق يجعلها مهزوزة وفاقدة للثقة في النفس، تحاول تعوضو بالعنف مادي أو لفظي (لاحظو منسوب العنف في هذا الفضاء: تكتب تدوينة في جدارك تعبر فيها على رأيك، ينقض عليك مسوخ بشرية مغسولة الدماغ أيديولوجيا ولا يفرق أكانت متأسلمة أو متقومجة أو متمركسة أو متعلمنة.. لكن شحنة العنف كِيف كِيف)!!!
:3 - ثقافة الخدمات السياحية في تونس لا تعتبر التونسي مستهلكا سياحيا، إذ بمجرد أن يدخل التونسي يقتلوه بالڨحرة الاستنقاصية (خلي عاد لو يكون أسود البشرة، أكيد تتذكرو الجريمة اللي تعرضلها الكادر الديواني الأسود توة مديدة فاتت). البوابون والنوادل يتنبزو كيشفو تونسي، لأنهم عندهم عقدة من خدمة واحد كيفهم، يلزم يخدمو ڨاوري يستبطنو أنو أحسن منهم!!!
:4 - أصحاب "البواتات" مالعادة يكونو غبّارة (استهلاك وتجارة) ويخدمو بالقحاب صنف "مادام كلود"، وهذا يلزمو ارتباطات كبيرة للحماية !!!
الله يرحم الوليّد اللي تقصف شبابو ويصبّر عايلتو… ويلزم القضاء يأخذ مجراه ويتسكر برديل الجريمة ويتحاكموا القتلة… وإذا ما تمش هذا، المجتمع راهو باش ياخذ حقو بيدو… المجتمع بركان على وشك الانفجار.