التفاوض يلجأ إليه طرفي الصراع زمني الحرب (الأعداء)، والسلم (شركاء الوطن الفرقاء)، يلجآن إليه ساعة تعذر حسم المعركة لأحد الطرفين...
ساعة طلب الفاشست الطليان التفاوض مع شيخ المجاهدين عمر المختار وفروا له الأمان وحسن الاستقبال وساعة رفض شروطهم المذلة وفروا له ظروف الانسحاب الآمن وصولا إلى رفاقه ومعاقله.
للتفاوض قيمٌ حتى بين الأعداء، فماذا عن مجريات التفاوض بين شركاء الوطن الذين لم يمكّنهم النظام الانتخابي المُفوّت من حسم مسألة الحكم انتخابيا؟
لغط وتكذيب وتلاسن علاش؟؟؟!!!!!!
- التفاوض يقتضي الثقة لا اخفاء السكاكين!!!
- التفاوض يقتضي التنازل المحدود بين الطرفين. أما التمسك بالمطلوب؛ لا يسمى تفاوضا بل لي ذراع وتضييع وقت وطن وخداع مواطنيه!!!
- التفاوض يقتضي أطرافا سيدة قرارها، غير ذلك هم وكلاء لأطراف صراع الظل.
لماذا لم تُنشر مضامين المحادثات التي جرت بين أطراف "حوار الصم"، تيار وحركتي النهضة والشعب؟؟؟ لماذا فقط سيف الدين مخلوف يتكلم بالعربي الفصيح عما جرى؟؟؟
هل ما قيل على لسان نائبة رئيس البرلمان صحيح، وبموجبه سارعت حركة النهضة إلى قطع الطريق في وجه من راموا قطع الطريق في وجهها نحو رئاسة البرلمان. أم هو فخ نصبه لها قلب المافيا ليفوز بنائب رئيس البرلمان ليأسه من فوز مرشحه لرئاسة المجلس؟
من ضحك على من؟
الوضوح باهي… غير ذلك نحن في قبضة أعداء لا فرقاء… فاشيون داهمتهم ثورة ديموقراطية… زجت بهم في معترك لا يستحقونه!!!