كيف تساند في صحافي موقوف أو في سياسي موقوف أو أي شخص...أنت تساند في قضية متاع حرية و ضد الظلم و الإستبداد و تجاوز السلطة... حسب رأيك بالطبيعة. في الحالة هذه، الموقف المبدئي لا يتأثر برأيك في الشخص أو مسيرتو أو حتى حكاياتو السابقة.
في موضوع سنية الدهماني، مراد الزغيدي و برهان بسيس و قبلهم محمد بوغلاب ..ما كانش ضروري أنو يقع بحثهم و هوما موقفين .. تفكروا محاكمة المتورطين في إغتيال شكري بلعيد فيهم اللي جاء للمحاكمة و هو في حالة سراح و تحكم عليهم بأحكام طويلة و وقع إيقافهم من بعد.. وين العقل هنا ؟ و شنوا الخطر اللي يمثلون الصحافيين باش يقع التنكيل بهم بالطريقة هذيكا ؟
بالنسبة للناس اللي باش تقول موش على رأسهم ريشة و القانون يطبق على الجميع … نقولو شد صحيح في الكلمة هذي : القانون يطبق على الجميع .. و الجميع فيهم انت و انا و الصحافيين و المحامين و الناس الكل ..و فيهم زادا موظفين متاع الدولة ..فيهم زادا الأمن و القضاء و كل المسؤولين الكبار و الصغار متاع الدولة ..
يطبق على الجميع معناها يطبق على الدولة زادا ..و الدولة الأولى اللي يلزمها تعطي المثل في تطبيق القانون...و كيف كيف الدولة موش على رأسها ريشة زادا و الموظفين متاعها كيفهم كيفنا الكل. هذا المبدأ الرئيسي هنا اللي نتكلمو عليه.
و كيف نختلف على تطبيق القانون ..الدولة تقول :راني احترمت الإجراءات (اللي هي في القانون) و المواطن يقول لا .. شكون اللي يفصل بيناتهم ؟ .. هنا الكلمة الأخيرة يلزم ترجع للقضاء العدلي أو الإداري و الدولة مطلوب منها تحترم قرارات المحكمة و تلتزم بيها .. و كيف المشكلة مع القوانين بيدها و القضاء بيدو ؟ وقتها يلزم نرجعو للمحكمة الدستورية .. أهم مؤسسة تحافظ على حقوق المواطنين ضد تعسف الدولة و ضد تعسف القوانين.
فهمت علاش القانون يلزم يطبق على الجميع من غير إستثناء و الدولة و كل أجهزتها و الموظفين متاعها الكل من كبيرهم لصغيرهم ملزمين باش يطبقو القوانين متاع البلاد كيفهم كيفك انت و كيفي انا.
و الدولة اللي ما تطبقش القوانين متاعها آش نسميوها ؟ موش دولة ..
في موضوع الصحافيين ، القانون المنظم لمهنة الصحافة هوما المراسيم 115 و 116. ما يلزمش يتعدى صحافي على المحكمة كان تحت المراسيم هاذي لأنها مهنة عندها قانون خاص كيما مهن أخرى عندها قوانينها.
يجي نهار و نفهمو اللي صاير.