ثلاث سنوات من العبث .. دستور كتبه فرد بمفرده و فرضه علينا جميعا. ثلاث سنوات من الظلم بسجن العشرات من الناشطين السياسيين و الصحافيين و المدونين و المواطنين و رجال الأعمال المبتكرين.
ثلاث سنوات باستباحة الدولة و المؤسسات و إفساد للإقتصاد و القضاء و الإدارة و علاقاتنا و سمعتنا في العالم. و بعد كل هذا يأتي سي زهير في إستفاقة متأخرة مع الإرهاصات الأخيرة لمنظومة متهاوية و ينتقدها أشد الإنتقاد…
كل ما قاله يحسب عليه و لا يحسب له .. لأنه كان شريكا في كل العبث .. ما هي مصداقية سياسي من غير بوصلة ؟ خاصة عندما تكلم الكثيرون في كل المحطات منبهين و منددين و صارخين ضد الظلم و الإعتباطية ؟
سي زهير، إستفاقتك أتت متأخرة جدا جدا جدا .. و ليس لها أي معنى سياسي يذكر.