ايواه.. احنا توه دخلنا في منطق التشفي و الانتقام وتسوية الحسابات.. يعني صحفية يوقفوها ويعنفوها ولا يعاقب المعتدي.. ووقت المعتدى عليها تكتب تدوينة تشهر فيها بما حصل يتم ايقافها، بعد استدراجها الي مقر فرقة أمنية بتعلة استرجاع وثائقها الخاصة.. حسب ما اكده المحامون الذين يتابعون أطوار القضية المرفوعة ضدها!!
وزارة الداخلية بصدد العبث والتنكيل بكل منظومة الحقوق و الحريات. والأمن استعاد كل شراسته بتشجيع وغطاء سياسي ناهيك وان رئيس الجمهورية لم نر له الي اليوم موقف حقوقي لافت وفعلي يؤكد إذا كان يؤمن فعلا بمنظومة الحقوق و الحريات..
و دعنا من تلك المقولات الجوفاء .. و الصمت ازاء هذه السياسات القمعية خيانة للحرية التي كان ثمنها عشرات الشهداء و عشر سنوات من المحنة.. ولم ننته بعد الي حياة ديمقراطية سوية، نفخر بها.
على وزارة الداخلية ان تخجل من إجراء إيقاف شهرزاد عكاشة وتطلق سراحها فورا .