كل ما تكبر العركة في نداء تونس : الحزب الأكبر في البلاد . كل ما يمدّوا وجوهم في البلاتوات و كل ما يسبوّا بعضهم كل ما نزيد نتسائل :
ياخي كل هذا علاش ؟؟
شنوّة السبب الي على خاطروا يوصل فيه الانسان للتمرميد ) وهو أساس المعاملة في هذا الحزب ) و للشتم و للاتهام بالتعامل مع رجال اعمال فاسدين) اتهام يهز لبو فردة ) و بالتخابر مع الأجنبي ( اتهام يهز للمشنقة) كل هذا و الناس شادّة بيداها و سناها و مكبشة …
يقيني اليوم ان المستقبل السياسي "لمتزعمي الثورة المضادة " يلعب هذه الأيام هذاك علاش ماكلين بعضهم كما ان اللوبيات المتنفذة كل واحد يريد ان يحقق مكاسب اكبر و يفوز بأسبقية التمركز .
هذه الحرب الحامية الوطيس فيها برشة فلوس و برشة نفوذ و الي باش يربح باش يكون في صدارة القاطرة الي باش يركب فيها الشعب الكريم.
هنا فينو دور المعارضة ؟
لو لا تنجح المعارضة في كبح جماح هؤلاء الجشعين المهووسين بالسلطة فإننا سنحشر قصرا في القاطرات كالإبل (بوه على خوه) و سيسيرون بنا الى سوق الدواب . اما اذا استطاعت هذه المعارضة التغلب على الزعامة و تضع مصلحة الوطن و حماية المؤسسات الدستورية في طليعة أهدافها فسننجح حتما في الصعود الى القاطرات اختياريا و سيجبرون على احترامنا و على التوقف اذا تململنا .
محاولة التجمع في احزاب لم تنجح لوجود زعامات ال " أنا " لديها متضخم الى حد الانفجار .
لذا وجب التنظم بطريقة اخرى في une plateforme citoyenne بعيدا عن الاحزاب و معاركها التي لا تنتهي.