1- رفض المجلس التأسيسي المناقشة والمصادقة على مبدأ دسترة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني .
2-خلال زيارة رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة، حثّت لائحة أصدرتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تونس على الامتناع عن التصويت على القرارات التي تستهدف "إسرائيل" في الأمم المتحدة.
في هذا الزمن الرديء الذي نتخبّط فيه بالتناقضات والصراعات ونعاني من الإنقسامات .. في زمن الإنحطاط الأخلاقي وموت المبادئ يطلّ التطبيع برأسه في كلّ المجالات: الإقتصادية: بضاعة وتجارة وسياحة ، والثقافية والتربوية والإعلامية والسياسية والفنية والرياضية ...
ويتسلل إلينا الغزو الثقافي الصهيوني معتمداً على إعلام مدعوم بآلة إعلامية غربية موجهة لشعوب العالم العربي والذي يحاول غسل دماغنا الجماعي وتكوين قناعات لدينا بواسطة ادّعائه الكاذب باحترام الحرية الفردية وبالدفاع عن حقوق الإنسان بعدم جدوى خيار المقاومة.
فالأهداف التي لم يتمكّن العدو من تحقيقها من خلال الحروب والجبهات العسكرية يحاول ومنذ مدّة أن يحققها على جبهات أخرى من خلال اختراق مجتمعنا سياسياً وأمنياً واقتصادياً وشريحة من المثقفين ومن السياسيين يعينوهم ويعبدون لهم الطريق خوفا من الضغوطات ومن التهديد بقطع المساعدات خاصة ونحن اليوم بفضل هذه القيادة الرشيدة نعيشوبالكريدي.