الماسكون بالسماء.. الماسكون بالكراسي

"إذا سقطت هذه الحكومة فإنها ستسقط على رؤوس الجميع !!

إذا تتصور سيادتك أنو الحكومة بأحزابها التسعة و بمنظماتها العتيدة تمثل كل التوانسة : راك غالط على طول الخط .

أول شي في انتخابات 2014 . 4 ملايين تونسي لم ينتخب أحد، معنتها الناس هاذوكم إلي ما وافقوش على وصولكم الكل للسلطة باش تطيح على رؤوسهم زادة ؟؟

ثاني حاجة هامّة التوانسة ما وافقوش الكل على الحوار الوطني و ما همش موافقين على دكتاتورية التوافق إلّي ولّات كيف مسمار جحا و السياسيين ما ينجموش يعينو إبرة من غير التوافق العظيم .

ثالث حاجة كان قصدك أن الحكومة كان تطيح باش تهبط على رؤوس السياسيين الكل إلّي في الحكم وإلّي في المعارضة و قتها نقلك بالكشي تكون أحسن حاجة تصير للبلاد زلزال سياسي يخلصنا من سياسيين عاجزين باش يلقاوْ حلول لمشاكل بلادهم .. سياسيين حساباتهم الحزبية الخاصة و الضيقة تعلو على مصلحة الوطن، سياسيين أنفسهم صغيرة و بطونهم كبيرة و مؤخراتهم تعشق الجلوس على كراسي الحكم وإن لم يستحقوها، سياسيون الأنا عنده تضخّم حتى حجب عنهم رؤية فشلهم .

لو تقع على رؤوسكم الحكومة يمكن تولد فرصة لهذا الشعب المغبون فيخرج من بينه رجل يرى أنه مهما تسقط الحكومات فتونس ستبقى على رأسه و على رؤوسنا لأنه منا و نحن منه .

إلي يهدّدو فينا من الداخل بأنّو الحكومة باش تطيح على رؤوسنا .

وإلّي يهدد فينا من الداخل زادا بأنّو فما عمليات إرهابية تنجم تصير وتحركات مشبوهة في بعض الجهات.

وإلّي يهدد فينا من الخارج بطريقة مبطنة بأن حذّر مواطنيه المتواجدين في بلادنا بأنّو شيئا ما سيحصل.

لهاذم الكل نقوللهم إلّي العلاقة واضحة بين هذه التخوفات المشبوهة وبين تمرير قانون المالية لسنة 2017 وأنّو فمّا شيئا ما غير بريء في هذا القانون (نرجع لكلمة " قانون لا وطني " لإلّي استعملت في بيان المحامين) و كأن شيئا ما يدبّر ضد مصلحة التونسيين !!! الشك و الضغط النفسي المسلط على التونسي باش يخليه يخمّم أنّو بوزيد مكسي بوزيد عريان وأنّو باش يتفقر في العيد ولاّ في العاشورا كيف كيف وأنّو ما عاد عندو ما يخسر.

لهاذا نقّصو من الريق البارد ومن التهديديات ومن تخويف الناس على خاطر المرة هاذي ننجم نأكدلكم إلّي باش تتقلب عليكم الطاولة .. وتونس عمرها ما تطيح، نهزّوها على رموش عينينا يا إلّي بائعين رواحكم على الكراسي .