تظهر السطحية في تفكيرنا عندما نناقش مظاهر المشكلة ونترك أسبابها وعندما نركِّز على الفروع ونهمل الأصول، وعندما نغرق في الجزئيات و نغفل و نتغافل عن الكليات.
فالمواطنين الذين انتخبوا الكرافات و الوهرة و الريشة دون التثبت من وجود برنامج الحزب الي انتخبوه .
المواطنين الذين يتابعون جلسات هيئة الحقيقة و الكرامة و يكتشفون توانسة تظلموا و اتحطمت حياتهم و اغتصبوا و هجروا قصرا و ما قلقتهم كان روبة سهام بن سردين.
المواطنين الي عايشين اكثر من امكانياتهم و يصرفوا اكثر من طاقتهم باش المظاهر تجمل صورتهم في عينين الناس. المواطنين الي بلادهم تتحرق و هوما لايام يحكيوو على اللوك الجديد متاع راشد الغنوشي .
ما تستناش منهم أنهم يناقشون التنمية في المناطق المحرومة أو الظلم المسلط علی بعض الجهات و لا تحكي معاهم و تقلهم نحرموا ارواحنا لبناء مستقبل البلاد .
البلاد الي تدار بالكذب و بالمظاهر و بسياسة " الليقة تجيب " غير ابكي عليها .