هذا النظام كلاه السوس ، سوس الفساد و العجز على إيجاد الحلول.
رئيس البلاد لم يقدر على تمرير مصالحة النظام مع الفساد لان التونسيين الاحرار رفضوه و رفضه صندوق النقد الدولي.
خروج التونسيين للشارع ورفض قانون المصالحة الذي أراد أن يمرره الرئيس هو الذي اسقط بارونات التهريب ( وهو مطلب صندوق النقد الدولي و العرف الكبير ) فالأحزاب تتعايش مع الفساد و لم تحاربه وشفيق من مؤسسي وممولي حزب الرئيس و رئيس الحكومة فلا تمثلوا علينا دور الشرفاء , لا تستهينوا بقوة شعب قرّر أن يتحرر ممن يكتم أنفاسه منذ عقود .
الحرب بدأت ونحن نعرف قوّتنا .
ليس لهم خيار سوى الانضمام الى مطلب التونسيين بمحاربة الفساد ( هذا المطلب لم يكن ابدا مطلب هذه الحكومة ) و قد تدعمت إرادة التونسيين برفض صندوق النقد الدولي لهذه المصالحة و التهديد بعدم صرف قسط القرض .
لكل من يريد ان يكون رئيساً لتونس و للتونسيين و لكل من يريد ان يترأس حكومة في تونس أقول : لقد تغيرت المعادلة و من اليوم لن يستطيع أيا كان ان يمرر قانونا بدون موافقة التونسيين . احترموا عقولنا نحترمكم.
محاربة الفساد و محاربة الارهاب هي نفس الحرب و هي حرب سيخوضها التونسيون من اجل تونس و من اجل الأجيال القادمة و من اجل الحرية و الكرامة و التنمية و لن يخوضها التونسيون من اجل احزاب عجزت عن إيجاد حلول لمشاكل المهمشين.
انتهى الدرس.
القانون ما تعداش و الفساد يحاربه دائماً الاحرار .
عاشت تونس حرة آبية .
سنراقبكم ولن نترك احدا يتلاعب بمصيرنا.
تحيا تونس.