أتعرفون لمن يشبه هؤلاء الأطفال ؟

Photo

منذ بدأت المظاهرات الليلية و ما تخللها من تكسير و حرق لمراكز سيادة و انا باهتة في عجب ربي الشباب الي تشد و هو يسرق عمرو من 14-سنة و ما فوق الناس الكل باهتة كيفاش اولاد صغار ينخرطوا في عمليات عنف تهدد استقرار "الدولة " .

1-الشباب اليوم هو ابن الألعاب الإلكترونية العنيفة و الي انتشرت في العالم الكل .لكن ان تتجسد على أرض الواقع فهذا لأن المدرسة و العايلة و الإعلام اليوم لا يقومون بدورهم التربوي .

2-المدرسة : المدرسة الي تخرج أولادها للشارع في ساعات creuses وهي تعرف الي المخدرات تتباع في الشارع كيف الشكلاطة و المدرسة الي مسيرة من طرف وزارة تخاض فيها معارك أيديولوجية بعيدة كل البعد عن معارك التكوين المستمر للمربين و عن تغيير مناهج التعليم لتكوين أجيال واعية بتحديات واقع صعب و مستقبل مجهول .. ما تعملش عليها .

3- توا الإعلام و ما ادراك ما الإعلام ! 7 سنين و المنابر محتلة بنفس الوجوه : لن أقول صحافيين او إعلاميين لكن مكلفين بمهمة قذرة هي ابراز كل ما فينا من سلبيات و ابراز الفساد الأخلاقي و كأنه تحصيل حاصل و التسويق بأننا لا تستحق الحرية و ان التغيير الى الأحسن لن يمر من دونهم و من دون من يموّلون برامجهم . فكيف تريدون لشباب تربى على هذه النغمة التعيسة المحبطة ان يحس بالانتماء .

ثم من يسير الإعلام وراء الستار ؟ ابحثوا عن الممولين لهذه القنوات و ستفهمون كل شي .

4- نأتي إلى العائلة : عائلة مشتتة اثقلتها المصاريف و الديون و كثر فيها الطلاق و العنف . عائلة أصبح همها الوحيد هو الكسب بكل الطرق و الجري وراء المظاهر فأين العائلة التونسية من دورها الأساسي وهو تكوين المواطن الصالح ؟

في الاخير كلمة للسياسين ؛ أتعرفون لمن يشبه هؤلاء الأطفال ؟ هم تلاميذكم النجباء تعملوا منكم الكذب و عدم الوفاء بالوعود و تعلموا منكم العمل تحت إمرة من يدفع اكثر و تعلموا منكم كيف نصبح عبيدا للمصلحة و كيف نعفوا عن المختلسين و نكرمهم وكيف تعين عن طريق الواسطة لا الكفاءة .....

تعلموا منكم كيف تخادعون و تتلاعبون بمصلحة الوطن لفائدة لوبيات و مراكز نفوذ و دول ،تعلموا حب المصلحة لا حب الوطن .

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات