هدية عيد المرأة

Photo

السيد رئيس الدولة اعزه الله يطلب من الحكومة إلغاء منشور 1973 الذي يمنع التونسية المسلمة من الزواج من غير المسلم. و كأن مشكلة المرأة التونسية هو الزواج من غير المسلمين لأنّ السفن ملئا بالرجال (الشعر الأصفر والعينين الزرق) واقفين على الحدود ويستناو في القانون باش يزحفوا على المرأة التونسية!!!

المرأة التونسية يا سيادة الرئيس في حاجة إلى رعاية صحية محترمة باش تولد وما تموتش علی النفاس.

والمرأة التونسية في حاجة لمنظومة تربوية متقدمة باش تتعلم أحسن تعليم وتعرف حقوقها وواجباتها وباش حتى حد ما يتعدى على حقوقها وتعيش بكرامة.

المرأة التونسية في حاجة لمساواة في الأجر وفي حاجة لمنظومة حماية اجتماعية باش ما تكملش حياتها وهي تكنس في الطرق في غرغور القايلة.

المرأة التونسية في حاجة لتنمية عادلة وفي حاجة للشغل لكي لا تجبر على الانقطاع عن التعليم بسبب الفقر وللعمل كمعينات منزلية، ولكي لا يجبر ابناؤها علي الهجرة في قوارب الموت.

المرأة التونسية في حاجة لقضاء مستقل يحمي حقوقها كمواطنة لا ككائن ضعيف.

المرأة التونسية الكادحة تستحق حكومة وسياسيين لا يتاجرون بقضيتها لأغراض انتخابية أو لمكاسب خارجية كما فعلت الحكومات منذ الاستقلال.

في الاخير انت حققت امنيتك بالجلوس في كرسي الزعيم لكنك لن تقدر ولو مكثت فيه لعقود ان تكون زعيما. الزمن تغير والزعامة أصبحت نادرة في زمن قل فيه" الرجال"…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات