ما كنتش ناوية أتكلم عن الموضوع ده" لكن لما تتجرأ العبيد على شتم الأحرار و القدح في نساءهم هنا وجب علينا إيضاح بعض النقاط .
احنا التوانسة حتى كيف ناكلو بعضنا لا نسمح لأي كان ان يتدخل في أمورنا الداخلية فنحن على عكس البعض نعيش ديمقراطية ناشئة و نسعى إلى ترسيخ أركانها للأجيال القادمة . نحن لم نقبل أن ينقلب علينا العسكر و لم نرفع الراية البيضاء فنحن شعب منذ الأزل تعودنا ان نستشرف التغيرات فهل حدثوك عن أول بلد مسلم منع الرق سنة 1846 و هل حدثوك عن أول امرأة مسلمة صاحبة أول وقف على بنات جنسها و عن الصداق القيرواني في القرن الثامن ميلادي!!!!
تونس ليست بلاد المومسات فالبلاد التي انجبت عزيزة عثمانة و توحيدة بالشيخ و بشيرة بن مراد و كل النساء الكادحات اللاتي تمثلن ثلثي الجامعيين انجبن رجالا و نساءا حموا التغيير و لم يقبلوا أن تنتصر قوى الجذب إلى الوراء فينصبون مشيرا لم يشارك في اي حرب إلا حربه على المعتصمين في ميدان رابعة فاباد اكثر من 2000 مصري.
نحن في تونس لم ننصب مشيرا فصل غزة عن مصر و حاصرها وهجّر اهالي رفح و باع مضيق تيران و سلم جزيرتين تيران و صنافير..
نحن انتخبنا رئيسنا و نوجه إليه و إلى حكومته النقد وبشدة ونمتلك من الآليات الديمقراطية ما تفتقر إليه دكتاتوريتكم فنستطيع اسقاط اي حكومة لو تجرأت و باعت شبرا من أرضنا ، فماذا لو حاول احد اللعب بمقدساتنا.
كيف تتجرأ و تؤكد أن "ما فيش إسلام حقيقي إلا في مصر و ان المصريين محافظين على دياناتهم و كأن مصر المدينة الفاضلة لا فيها دعارة و لاخمر ولا قمار و لا راقصات و لا رشاوي و لا اعلانات على "سفريات تويتر" سفريات مع زواج إسلامي بعقد شرعي مع بنات صغيرات في السن ؟
شيوخنا لن يفتوا إلا بما شرع الله لان في تونس شعبا ذكيا لن يسمح بفتنة على أرضه ولن يتعدوا حدود الله ويفتوا بجواز إراقة الدماء كما شيوخ الازهر .
في الاخير نحن شعب" خبز حرية كرامة وطنية" و لسنا شعب تسلم الايادي . وستبقى تونس برجالها و نساءها شوكة في حلق العبيد اللاعقين لأحذية العسكر .
كل الاحترام المصريين الأحرار الرافضين لحكم العسكر و العاشقين للحرية ..