الذي يتصور ان العرب و المسلمون هما اكبر مصنعين للإرهاب و اكثر أناس عندهم الحرفية في هذا الميدان : فهو مخطئ .
العرب طوال عقود لم يفلحوا في تصنيع اي شيء من إبر الخياطة الى الصاروخ ..لا شي
كيف لأمة لم تفلح يوما في الصناعة ان تكون خلاقة و ان تنجح في ابتكار اكبر صناعة معقدة على مدى التاريخ ؟
صناعة تدر أموالا طائلة لمصانع السلاح و الأدوية و شركات المتعددة الجنسيات في الأعمار و البنية التحتية و البنوك و شركات التأمين ... ؟؟
الارهاب !!!
نعم الارهاب يصنع في الدوائر العليا للحاكمين في العالم فهو يتطلب مفكرين مبدعين و ستراتيجيين محنكين و ستراتيجيا مدبرة بكل دقة و logistique و أموال ضخمة و سلاح متطور و أقمار صناعية و
خرفان : و هنا يدخل العرب في الدورة الصناعية…
نحن بسوء تصرفنا في بلداننا نخلق البيئة الحاضنة لهذه الصناعة فنعطي الجغرافيا و نوفر اليد التي تركب اجزاء الماكينة ( كما نقوم بتركيب السيارات ). على اراضينا تركب اجزاء اكبر صناعة و بأيدينا نهدم بلداننا و نفتتها و نقتل أبرياء و نٌكره و نٌنعت بالإرهابيين . و نخسر كل شئ.
الإرهابيون المنفذون ليسوا إلا الحلقة الأضعف و الأتفه في هذه الصناعة هم كالعرائس المتحركة لا يعرفون حتى من بتحكم في الخيوط فيقتلون و يٌقتلون و لكن الإرهابيين الكبار لا يحاسبون .