لولا مقامي بين أهلي وأصدقائي لسمعت منّي ما لم ولن تسمعه من رجل.. ولكن "صحّة ليك"!
قدّر الله علينا أن تكون إسمًا بعد أن كنت مجرّد حارس مصعد بلا مستوى فاقتحمتنا وأمثالك زمنَ صبرنا على سماع الحمقى، والمعتوهين، والغُفلِ، والسكارى.. وجعلت من انفلات خمري غير محسوب مجدًا وشجاعة كاذبة فقبضت بها أموالا كلّما استدعتك قناة لتدافع حتّى على بابلو إسكوبار … لي شهادة موثّقة في هذا.
ركبت الرواية - يلعن أبو السّرد ! - كمن ركبها من قبلك وفقدت صوابك وخاصمت على الجوائز و تذللت حتى أصبحت أضحوكة في أوساطهم.. لامحالة "أوساطهم" لا يختلفون عنك إلاّ في درجة إمساك قيئهم بعد البلعة في دار الصحفي !
يدور الزّمان الزّفت لتظهر كلّما أرادوا وضع "تيت" على قباحتك حتي يزيدوا في نسبة المشاهدة.. وأظهروك كما قدّروا لك مهرجًا أبلهَ مطلوق العنان... والمونتاج يجيب!
يبتلينا الزمان بك اليوم لتتقعّر كرادحات المواخير بالقول :" بوعجيلة معناها عندو عجلة كبيرة" و تضحك ضحك الغجريات.. فأعلم يا رقيع أنّ للألقاب حرمة دونها الموت فلا تجعلني أعتبرك مملوكا عثمانيا من لقبك!!
نعم أغضب لصاحبي ولكلّ صاحب، ولكنّي أغضب أكثر للأصول الشريفة.. لعلمك يا حسن سبيريتو "قبيلة العجيلات" لا يقتلون حين يغضبون، بل يضعون عصا في المناطق .