حجز 50 الف سترة حمراء. محاولة اخرى للسطو على 17 ديسمبر: متى كانت الثورات تُموّلُ من رجال الاعمال؟
علينا ان نتصدى لهم فغايتهم هي الهروب من انتخابات 2019 بعد ان افحشوا في السرقة وانكشف امرهم. انهم في حالة فزع من الانتخابات وفي ياس شديد من نتائجها. يخشون قدوم من يحاسبهم ويمنعهم من الفساد والسرقة.
من اراد ان يُغير من في الحكم عليه بصناديق الاقتراع،ليس هناك طريق اخر. من يحملون هذه الجلود الحمراء مرتزقة عند ابي منشار وعيال زايد وحلفائهم في الداخل من المافيا اللاوطنية.
الذين هم وراء هذه الجلود الحمراء هم انفسهم من صنعوا النداء وحكموا منذ 2014 وهم المسؤولين عن الوضع الحالي.
خديعة 2014 هي نفسها خديعة السترات الحمراء، ولكن لسنا معاقين ذهنيا حتى يخدعوننا الف مرة. لست راض عن الوضع؟ كلنا كذلك. لنذهب الي الاقتراع ولنحتكم الي الشعب. وسوف يكنسُ الشعبُ من خانه وسرقه وتحيل عليه. لا عاصم لكم من امر الشعب.
لا يجب ان نُدلِّس على الناس
هناك من يريد خلط التمر مع البعر: ثمة فرق كبير بين الحراك الاجتماعي والتحركات المفبركة ومدفوعة الاجر.
- اذا وجدتم تحركا يُحتَفَلُ به في منابر المافيا فذلك ليس حراكا اجتماعيا.
-اذا وجدتم تحركا تموله الشركات ورجال الاعمال فذلك ليس تحركا اجتماعيا.
- اذا وجدتم تحركا ليس فيه كل اطياف الشعب التونسي فذلك تحرك فئوي او ايديولوجي او ارتزاق.