عندما حدثت انتفاضة 2011 عوض ان تعترف المنظومة بأسبابها الموضوعية فإنها هربت الي نظريه المؤامرة الكونيه ضد " بلد الفرح الدائم" : الفوضى الخلاقة وتقسيم المقسم والانقلاب والاستخبارات العالمية وحرابش الهلوسة والاكتستازي.
اليوم عوض اعلان احزاب الحكم الفشل والاعتراف بان خطابهم وصراعاتهم وفشلهم ادى الي طلاق بينهم وبين الشعب فأنهم يفسرون انتصار ق. سعيد على انه مخطط مخابراتي يستهدف السيادة التونسية. وكل واحد وهواجسه: هو عمل استخباراتي بريطاني امريكي. وعند البعض مخطط ايراني اسرائيلي.
يعني : خمس سنوات والرجل يتنقل ويلتقي بالناس في المقاهي ( ليس في الكهوف) لم تتفطن له الداخليه ولا الجيش ولا المخابرات الفرنسيه فتفضحه نكاية في ايران ولا ايران نكاية في بريطانيا ولا الجزاير نكاية في امريكا ولا الامارات نكاية في ايران ولا تركيا نكاية في امريكا ولا روسيا نكاية في الجميع.
المدعو رافع طبيب و " لطخاته" لا تعني إلا امر واحد: واكل لطخة على رأسه؛لأنه من غير المعقول ان " يُجند" ق. سعيد 600 الف روح دون ان يتفطن اليه احد، ثم حتى السيد المسيح او محمد بن عبد الله ( صلعم) المدعومين بجبريل لم يجتمع لهما هذا العدد في حياتهما. بقي اذا امر واحد: الذين انتخبوا ق. س هم الذين خرجوا الي الشارع في 2011. هذه المرة خرجوا للصناديق ويجب ان نشكرهم على سلوكهم الحضاري.
سي رافع انا سأنتخب ق.س طبق علي نظريتك. رافع طبيب برا للطبيب. علي اليمين كان ثم عميل استخبارات هو انت وامثالك.