هل «انشق» على مشغليه ومن أتوا به في العام 2021؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟
«كريم خان»، المدعي العام لمحكمة التعريص الحقوقي الدولي (المسماة محكمة الجنايات الدولية)، وبعد سبعة أشهر من الصمت المطبق إزاء حملة الإبادة الجماعية في غزة ومن الإشادة بـ «مهنية الجيش الإسرائيلي واحترامه للقانون الدولي»، كما قال في «عاصمة السيسي» /القاهرة، بدأ يطلق تصريحات خارج المألوف. آخر تصريحاته تلك التي أطلقها مساء أمس في مقابلته مع «كريستين أمانبور» في قناة «سي إن إن ».
«خان» قال ما حرفيته :«إنه تلقى تهديدات بعدم ملاحقة إسرائيل»، وإن «أحد القادة الكبار قال لي : إن محكمة الجنايات الدولية أنشئت من أجل أفريقيا ومن أجل البلطجية مثل بوتين(وليس من أجل الغرب وحلفائه)! ».
من المعلوم أن «خان»( وشقيقه «عمران» الذي أطيح من البرلمان البريطاني على خلفية قضية اغتصاب طفل) عميلان للمخابرات البريطانية من سنوات طويلة(منذ أن كانا طالبين في «جامعة كينغز كوليدج» النخبوية ويكتبان تقارير بالأساتذة والطلاب). ومطلع العام 2021، حين انتخابه مدعياً عاماً في المحكمة، كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل »، نقلاً عن «هيئة البث الإسرائيلية»، أن إسرائيل هي من عملت خلف الكواليس للمجيء به إلى منصبه في المحكمة!
وبحكم انحداره من الطائفة البهائية، ارتبط – عبر وجهاء الطائفة التي مقرها فلسطين/ حيفا المحتلة – بعلاقات وثيقة مع أوساط نخبة دولة الاحتلال وأجهزتها.
الهوامش
تقرير تايمز أوف إسرائيل(2021):
https://www.timesofisrael.com/uks-karim-khan-elected…/
حديثه في القاهرة في نوفمبر الماضي، على الصفحة الرسمية للمحكمة:
https://www.facebook.com/George.Fadel.Matta/posts/pfbid02hk7vrucoDHTQRLukS8KmP7UBRdSu94iexqWmJCeEwXEr1wPVQe8ESgxM4pXs5cTJl