هؤلاء هم الذين شمتوا باستشهاد «اسماعيل هنية»، فهل هي محض مصادفة أن تجتمع هذه الحشرات كلها في مزبلة واحدة!؟

جرى اغتيال «اسماعيل هنية» بعد تحديد مكان إقامته في شمال طهران (مقر ضيافة رسمي خاص بالمحاربين القدماء) استناداً إلى إشارات هاتفه الخليوي القطري (الممنوح له من جهة رسمية قطرية)، وهو من نوع «ثريا» الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية، و هاتف مرافقه الذي استُشهد معه، وهو من النوع نفسه!

عملية الاغتيال جرت بصاروخ أرض- أرض، من خارج إيران،وبالاعتماد على القمر الصناعي الإسرائيلي «أفق13» الذي أطلقته وزارة الأمن الإسرائيلية ربيع العام الماضي . وهو يعتمد على نظام الرادار الذي يتميز عن غيره من الأقمار الصناعية الضوئية الإسرائيلية السابقة كلها، وخاصة من سلالة «أفق». وكان من المقرر اغتياله في تركيا خلال زيارته الأخيرة لها في أيار/ مايو الماضي ، لكن عُدل عن الأمر في اللحظة الأخيرة.

ثلاث ضربات يقوم بها الملك / النبي «داود» في غضون أقل من ست ساعات: بيروت ، بغداد (منطقة جرف الصخر جنوب العاصمة) ، طهران!

بانتظار الضربة الرابعة التي لا نعرف أين سيسددها «مقلاع داود» !

«رياح داودية» عاتية لا أحد يستطيع أو يتجرأ على الوقوف في وجهها من السياسيين الأنذال والجبناء، بخلاف المقاتلين البسطاء الشجعان الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً!

لأن «حزب الله» ليس من طينة نظام العملاء والجواسيس في دمشق، لا أزال آمل خيراً

لم يكن «الحزب» على المحك منذ العام 2006 ، حتى في أي لحظة من الأشهر العشرة الماضية، مثلما هو عليه الآن في هذه اللحظات الحرجة.

إذا كان انخراطه في الحرب منذ أكتوبر الماضي بقي على نطاق محدود وفي إطار ما يسمى «قواعد الاشتباك»، لاعتبارات داخلية مفهومة ومنطقية ومشروعة، فإنه لا يستطيع أن يكون كذلك الآن بعد استهداف جزء من عاصمة بلاده («الضاحية الجنوبية») وإصابة أكثر من سبعين من النساء والأطفال من أهله الأقربين واستشهاد بعضهم.


…

لأن «الحزب» ليس خسيساً ودنيئاً وحقيراً وبلا شرف وكرامة على غرار نظام العملاء والجواسيس في دمشق؛

ولأن «الحزب» يحترم أهله وبيئته وشهداءه إلى حد التقديس، بخلاف نظام الخونة والجواسيس في دمشق، الذي لا يرى في شعبه وأهله سوى مجموعة من الحشرات والبقر والحمير ومطايا للركوب والحلب، والذي لم ينبض فيه عرق واحد دفاعاً عنهم في وجه قرابة 500 غارة إسرائيلية حتى الآن؛

ولأن «الحزب» يعرف أن التطاول على العاصمة والضاحية هو منعطف ستكون عواقبه خطيرة جداً جداً إذا بقي بلا عقاب من نوع و صنف ومستوى العدوان الذي حصل؛

ولأن زعيمه ليس من طينة جاسوس دمشق وكبير عملائها ولصوصها «بشار لحد»، صنيعة المخابرات البريطانية هو وكلبته (شفاها الله)؛

ولأنه توعد سابقاً (الشريط أدناه) بأن تدمير بناية في بيروت سيقابله تدمير بنايات في تل أبيب؛

ولأني لا أزال أصدقه، فإني لا آزال آمل خيراً.

بعد ذلك سيكون لكل حادثة حديث.

هؤلاء هم الذين شمتوا باستشهاد «اسماعيل هنية»، فهل هي محض مصادفة أن تجتمع هذه الحشرات كلها في مزبلة واحدة!؟

يُنصح بعدم قراءته من قبل الصبايا والسيدات والمهذبين الـكيوت!

ـ جرذان «بشار الأسد»، الذي ناكه الإسرائيليون حتى الآن حوالي خمسمئة مرة ، ولم يتجرأ على الدفاع عن طيزه ولو مرة واحدة؛ بل ويتلذذ بالنيك الإسرائيلي؛ السبب : «اسماعيل هنية» رفع العلم السوري القديم! وهذا يكشف أنهم مجموعة من الأوغاد والبقر والخنازير الذين يعتبرون العلم السوري القديم كما لو أنه علم إسرائيل، رغم أنه احتضن جثامين المئات من شهداء المقاومة الوطنية السورية والجيش السوري، ضد الاحتلال الفرنسي وفي الحروب اللاحقة ، منذ العام 1932 حتى العام 1958! فهل هناك ابن عاهرة وابن قوّاد أكثر نذالة من هؤلاء المنايك والشراميط؟

ـ أيتام صبيّ و ربيب وكالة المخابرات المركزية الأميركية «جمال عبد الناصر»، الذي كان أول من تآمر مع مدير «الوكالة»، «آلن دالس»، و مع «الأونروا»، لتهجير فلسطينيي غزة وتوطينهم في سيناء في آذار /مارس 1955، وأقدم على اعتقال المئات ممن تظاهروا ضد مشروعه الخياني الحقير وقبروه في مهده؛ وعلى رأس هؤلاء الشاعر والمناضل الفلسطيني الغزّاوي الكبير «معين بسيسو» الذي أكل سجن «أبو زعبل» الناصري من لحمه ثلاث سنوات كاملة، بعد أن أبرق «ناصر» لمعلمه الرئيس الأميركي «دوايت إيزنهاور» بالقول إنه «اعتقل المخربين الشيوعيين عملاء موسكو وأعداء السلام مع إسرائيل وكارهي الشعب الأميركي». السبب : فقط لأن الأخوان المسلمين عارضوا صنمهم «هُبَل عبد الناصر»، ولأنهم من الحثالات العاجزة عن التمييز بين «الأخوان المسلمين» و حركة تحرر وطني مثل «حماس» التي لها أخطاؤها الكبرى والصغرى مثل أي حركة تحرر وطني أخرى؛

ـ كلاب «المعارضة» السورية (ماركة 2011)، وثورتهم الوهابية – الإسرائيلية التي تمولت طوال أكثر من عشر سنوات بالمال الخليجي والأميركي وتسلحت بالسلاح التركي و الإسرائيلي؛

ـ كلاب الجاسوس «عبد الفتاح السيسي»؛

ـ شبيحة المتلذذ بالنيك الإسرائيلي،«بشار الأسد»، من القوميين العرب ، المنتشرين في بقايا جحور «الناصرية» و«البعث» الصّدامي والأسدي على امتداد العالم العربي؛

ـ جواسيس «آل سعود» و«آل نهيان ».

ـ «علمانيون» شراميط و نصابون (من شتى ميول ودكاكين التعريص «اليساري»)، يحتفلون بموت أي مؤمن، خصوصاً إذا كان مسلماً، حتى لو اقتضى الأمر أن يحتفلوا بموته تحت راية الموساد و وكالة المخابرات المركزية؛

ـ مسيحيون أوغاد على مذهب كلب المخابرات الأميركية العتيق "بابا الفاتيكان"، الذي كان يشارك في اختطاف رهبان حركة "لاهوت التحرير" الكاثوليكية بدعوى أنهم عملاء لتشي غيفارا؛ ومسيحيون سفلة على مذهب البطريرك اللبناني/ الإسرائيلي "بشارة الراعي"؛

ـ كلاب سلطة العملاء والجواسيس اللحدية في رام الله.

ـ و إسرائيل، بطبيعة الحال.

فهل هي مجرد مصادفة أن تجتمع هذه الحشرات والزواحف الحقيرة كلها في مكب قمامة واحد؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات