تشييع قتلى جيش الإجرام الإسرائيلي من «دروز فلسطين »تحت «رعاية» ... «سلطان باشا الأطرش» و«كمال جنبلاط!! ».
جواباً على السؤال أعلاه: لا شيء. لأنهم ليسوا أتباع «الباشا»، بل أتباع الشيخ الجاسوس «موفق طريف» (الذي يرفعون صوره في السويداء) و الجاسوس الآخر المجرم «أيوب قرّا ».
هل يعرف هؤلاء أن «الباشا» جن جنونه وفقد صوابه في ثلاثينيات القرن الماضي حين اكتشف أن رئيس أركانه خلال «الثورة السورية الكبرى /1925»، «يوسف العيسمي» (والد القيادي البعثي الشهير «شبلي العيسمي»)، أصبح عميلاً لـ «الوكالة اليهودية» و«الصندوق القومي اليهودي» ويعمل في السمسرة لبيع الأراضي الفلسطينية والسورية لهاتين الوكالتين الصهيونيتين ولتهجير دروز فلسطين الى محافظة السويداء وجنوب شرق لبنان بهدف إفراغ فلسطين منهم!؟
للأمانة، حتى «وليد جنبلاط»، الصديق المزمن للمجرمين «شمعون بيريز» و الجنرال «رافائيل إيتان» قائد غزو العام 1982، لم يستطع هضم هذه الصورة، وأعرب عن «غضبه وشعوره بالخجل» منها، واعتبرها «إهانة لسلطان الأطرش ولكمال جنبلاط، لاسيما حين تقترن بالعلم الإسرائيلي»، كما كتب بالإنكليزية على حسابه في «تويتر».