المعلومات الأولية عن محاولات التوغل الإسرائيلية في جنوب لبنان

حصلت محاولتان فاشلتان في قرية «مارون الراس» في الوسط (مقابل مستعمرة أفيفيم) و «العديسة» شرقاً (قبالة مستعمرة كفار جلعادي/ إصبع الجليل)، الملاصقتين للحدود الفلسطينية؛

ـ يبدو أن المحاولتين «استطلاع بالنار» لجس نبض المقاومين ومعرفة مقدرتهم على المواجهة في حال حصول تقدم بري بعد قرابة عشرة أيام من القصف المتواصل للمنطقة؛

ـ خسائر القوة الإسرائيلية المهاجمة: وفق المعلومات المختلفة المتداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ومصادر «الإعلام الحربي» التابع لـ «المقاومة» : في «كمين العديسة» 7 أو 8 قتلى بينهم ضابط برتبة نقيب، قائد الوحدة المهاجمة، و ما بين 30 – 33 جريحاً، بعضهم وضعه خطر أو ميؤوس منه. وقتيلان في «كمين مارون الراس» ، بالإضافة إلى حوالي 30 جريحاً. وشوهدت الطائرات الحوامة وطابور من حوالي 20 سيارة إسعاف (حسب مشاهدة مراسل "المنار" في الخطوط الأمامية "علي شعيب") تابعة لـ «نجمة داود الحمراء» بالعين المجردة وهي تخلي الجرحى والقتلى من ميدان المعركة إلى طائرات الهيلوكبتر من أجل نقلهم إلى "مشفى صفد" أو "مشفى رامبام" في حيفا المحتلة (الشريط المرفق).

(*) ـ دعا عسكريون صهاينة اليوم علناً إلى اغتيال مراسل قناة "المنار" ،"علي شعيب" ، لأنه "هدف عسكري مشروع". وكان تلقى في السابق تهديدات بالقتل إذا لم يبتعد عن التغطية الصحفية في المنطقة الحدودية.

دخلوا شاقولياً وعادوا ... أفقياً (سنتذكر كثيراً هذه العبارة وصاحبها المغدور ).

جيش الاحتلال يعترف بسقوط ثمانية قتلى من ضباطه وجنوده، وإعلاميون إسرائيليون يصفون ما حصل اليوم في جنوب لبنان بأنه «كارثة ».

اللافت أن إعلام جيش الاحتلال نشر نهار اليوم عن معارك جنوب لبنان تغريدتين واحدة بالعبرية والأخرى بالإنكليزية . الأولى قبيل ظهر اليوم بحوالي نصف ساعة، مليئة بالعنتريات التي تتحدث عن أبطاله الذين دخلوا لضرب أوكار الإرهابيين في جنوب لبنان. وبعد حوالي أربع ساعات فقط نشر تغريدة بالإنكليزية (لم ينشرها حتى الآن بالعبرية!!) أعلن فيها أن ثمانية من ضباطه وجنوده لقوا مصرعهم بنيران «إرهابيي حزب الله»! وذكر أن هؤلاء هم :

النقيب إيتان إسحاق أوستر، النقيب هارئيل إيتينغر، النقيب إيتاي أرييل جيات،الرقيب أول نوعام برزيلاي،الرقيب أول أور مانتسور، الرقيب أول نازار إيتكين ، الرقيب أول المكين طريف، والرقيب أول إيدو بروير. وهؤلاء من اللواء 98 و "وحدة إيغوز" (نخبة النخبة في سلاح المظليين).

في الوقت نفسه كان إعلاميون ومعلقون إسرائيليون يصفون اليوم الأول من المواجهات البرية بأنه بدأ بـ "كارثة" ، بينما كان مشفى «زئيف» في "صفد" يعلن أنه استقبل نهار اليوم 39 جريحاً من جنوب لبنان( مشفى "رامبام" في حيفا، المشفى الآخر الذي يستقبل جرى من الجبهة، لم يعلن حتى الآن عن عدد من استقبلهم، ولا مشفى نهاريا. علماً بأن التقديرات تشير إلى أن عدد جرحى جيش الاحتلال نهار اليوم في "العديسة" و"مارون الراس" فقط وصل قرابة ثمانين).

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات