تهمة غسّان: قضية ذات شبهة إرهابية. ههههههه!
1- الرجل يساري بوجه مكشوف ...ومتهم بالإرهاب..الإسلاموي! ..وهو اصلا لا يؤمن حتى بالإرهاب اليساري القديم ..علما وانه لم يعد يوجد في العالم بكامله تنظيم يمكن وصفه بانه يساري إرهابي منذ سبعينات القرن الماضي!
2-الرجل مناضل سياسي بوجه مكشوف ... يريد أن يفهم أسباب وجود الإرهاب الإسلاموي الذي يؤلم وطنه : تونسه ...وفي عصر الانترنيت لا يمكنك إلا أن تبحر ..حتى في مواقع إرهابية عساك تفهم الإرهاب كظاهرة !
3- الرجل صحفي ومنسق موقع اعلامي الكتروني معروف ...ويريدون منه إلا يبحث عن تحاليل واخبار حول ظاهرة تؤلم وطنه: تونسه ...حتى في مواقع إرهابية!
4- الرجل شاب (نسبيا) ...ومهتم كثيرا (في نصوصه المنشورة التي امضاها باسمه المعروف) بأسباب تبني الشباب للأفكار الإرهابية و التحاق الشباب بتنظيماته حتى يساهم في توعيتهم بعدم التفكير في ذلك وعدم فعل هذا ...وهم يتهمونه بالإرهاب!
يعني السلطة ' لا تعرف ' الرجل.. ولا تعيش في تونس الحالية ولا في العصر الحالي .. وبالتالي.. لا تعي حمقها!
أثنى عشرة عون أمن ، سيارات وبنزين ، ساعات عمل موظفي دولة ضائعة و مصاريف احتجاز ( لن تكون سخية) ... : وهذه تكاليف كان من الأولى دفعها لعائلات ضحايا الإرهاب من شهداء وجرحى .. (يا سيدي) من الأمنيين وعائلاتهم قبل غيرهم ! ولكن السلطة الظالمة لغسان .. حمقاء أيضا !
اوقفوا هذه المسخرة! سيّب غسّان . غسّان موش ارهابي!*