بدأت تتضح الخطط الحقيرة اليوم..

الكابوي الامريكي الجديد يقترح على اصحاب النياشين دون حروب (حاكم مصر وملك الاردن) استقبال "بعض الفلسطينيين".. طبعا هو لا يقترح هو بدأ في اعطاء التعليمات..

في الاثناء "مملكة الحرمين" تلم في التريليون دولار لتغطية الخسائر الامريكية الداخلية ومنها الحرائق.. الاردن ومصر وبقية الدول العربية يستقبلون الشعب الفلسطيني-وفق نظام الحصص (كل دولة تهز شوية) بعد الاجتثاث الكامل ليس من غزة فقط حتى الضفة مع وأد نهائي لاتفاقيات اوسلو (هاو سلام الشجعان وين وصلكم يا متاع عبّاس.. وهم سلام ووهم دولة ووهم وطن ).. يعني عملية انتزاع حقيقية للتاريخ و تحريف للجغرافيا.. جرّبوا الابادة، التهجير القسري والوحشي.. خانوا كل الاتفاقات والعهود.. واليوم يأتي الحلّ العبقري من ترامب!!!

ونسي السيد ترامب ان من تحمّل منذ النكبة كل ذلك التنكيل والوحشية والعذابات والتصق بأرضه كالصبّار لا يمكن انتزاعه من ارضه بأوامر يلقيها على الاذناب وقادة الورق والنياشين الكثيرة!

وهذا يؤكد ما قاله ضابط الاستخبارات والمستشار في جيش الاحتلال السابق "ألون أفيتار" في "ما خفي اعظم" انه قبل الطوفان كان الكيان يعدّ بالفعل لهجوم كاسح واجتياح لقطاع غزة.. وكان ذلك يتداول في كواليس سرية وتم تحديد وقت ذلك بعد الاعياد الدينية اليهودية وقتها - عودوا الى توقيت الطوفان وتوقيت الاعياد-.. معلومة التقطتها المقاومة وعجّلت بالطوفان..يعني ب7 اكتوبر او دونه ما كان الاحتلال ومتطرفي حزب الليكود والحكومة ان يسمحوا بمزيد من القوة لغزة.. هاذي برشه ما يحبوش يفهموها لجهل في قراءة كيف يفكّر العدو وخاصة من يحكم الان.. بيدي ولا بيد عمر يعني .. الحرب قادمة قادمة.. فلماذا لا اهدّ المعبد على من فيه وليكن ما يكون.. ونجح يحي ورجاله في قلب الطاولة على الجميع وفي الانتصار من قلب الهزيمة! ونحن نري اليوم كيف انقلب من خانوا حتى عهود الربّ.. وجعلوا من قضية المجنّدة ارييل يهود "قميص عثمان" لتعطيل عودة اللاجئين.. حتى يمنحوا الوقت لترامب لإسداء تعليماته لأصحاب النياشين.. عبد الله وافق.. في انتظار حاكم مصر ولن يرفض طبعا لكن هيهات منهم ذلّة!!

الخلاصة القوة وحدها هي من تعيد الحق.. وبنادق الرجال هي فقط من يحمي الحرية.. ما دون ذلك نياشين لم تخض الحرب يوما !!

فقط عصا النبوّة هي الحق والحقيقة الوحيدة :

"وللحرية الحمراءِ بابٌ .. بكل يدٍ مضرجةٍ يدقُ"

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات