ما يدعو إلى الإحباط:
1) 7 أيّار أظهرت تفهّماً كبيراً من المقاومة لأخطار الاعتماد على التواصل اللاسلكي. ماذا حدث بعد ذلك؟
2) اليوم التالي شهد تفجيرات جديدة من دون أن يكون هناك تخلٍّ عن الأجهزة الإلكترونيّة برمّتها.
3) كيف أنّه كان هناك طلب شحنة لآلاف الأجهزة من دون تنويع الطلب.
4) لم يكن هناك تفكيك لبضعة أجهزة للتأكد من خلوّها من التفخيخ.
5) الضربة كانت الأقوى في تاريخ المقاومة وأخرجت من الخدمة، كليّاً أو جزئيّاً (منذ الطوفان) الآلاف من المقاتلين والكوادر.
6) نصف لبنان (وأُصرّ على التقدير) يتعاطفُ مع إسرائيل وجزءٌ لا يُستهان به من هؤلاء مستعدٌّ أن يُعين إسرائيل في حروبها ضد العرب.
7) حالة من الاسترخاء لا بدَّ من أنّها سادت عند البعض في صفوف المقاومة منذ التدخّل في سوريا (مع أنه يجب إعادة النظر في تقييمنا للتدخّل بعد معاينة مظاهر مناصرة إسرائيل من قبل مؤيّدين للثورة السوريّة وشماتتهم بكل ضحايا الإرهاب الإسرائيلي).
ما لا يدعو إلى الإحباط:
1) ياسر عرفات ليس قائداً في هذه المرحلة.
2) هذه المقاومة كانت أضعف بكثير في أوائل الثمانينيات وانتصرت بفضل الإصرار والعزيمة والشكيمة.
3) جمهور المقاومة متلاحم معها.
4) هذه فرصة لإعادة البناء وتطهير الصفوف، كما في كل حركات التحرّر والمقاومة.
5) صهاينة العرب أسفروا عن وجههم في إعلامهم، يعينهم في ذلك أتباع محمد بن راشد ومحمد بن سلمان من اللبنانيّين الثوار والتغييريّين والإعلاميّين.
6) قادة المقاومة هم من جماعة النفس الطويل وليس من المستعجلين الذين يظنّون أنّ التحرير يتحقّق غداً أو بعده على أكثر تقدير.
7) هناك مؤسّسات في بنية المقاومات وليس كما كان في زمن منظمة التحرير: اغتيل أبو أياد واندثرَ الجهاز الذي عمل عليه وفيه على مدى سنوات طويلة.
8) العدوّ في ورطة إستراتيجيّة ويكشف عن كل أوراقه.
9) غزة صامدة كما الجنوب.