عائلة روتشيلد مصرّة على الاخذ بزمام مخطط التنمية و الخروج بتونس من ازمتها الخانقة…فبعد فضيحة وزير التنمية فيما يتعلّق بتعاقده مع بنك لازار_روتشيلد الذي تم التراجع عنه بعد ضغوطات عرّت هذه الصفقة المشبوهة…و بعد اعادة طلب العروض الذي تم التلاعب في شأنه من قبل فاز اليوم بنك ادموند روتشيلد (اب لازار) بالعرض و ذلك في حدود 876 150د بعد ان كان عرض لازار بقيمة 2 مليون دينار…
عائلة روتشيلد هي اكبر العائلات اليهودية سيطرة على أوروبا وأمريكا مع عائلة روكفلر و عائلة مورغان واستأثرت هذه العائلات الثلاث لوحدها بـ 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم (أمريكا وأوروبـا) و بالتالي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول كما أنهم سيطروا على معظم أسهم بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي وعلى صناعة النفط وصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك في وول ستريت..
تهيمن عائلة روتشيلد تقريباً على كل البنوك المركزية لكل دول العالم بإستثناء بعض الدول التي عجزت عن اختراقها ماليا و اقتصادياً قبل سنة 2001 و هي :أفغانستان- العراق- السودان- ليبيا، كوبا- كوريا الشمالية-إيران.
قامت بالسيطرة على العراق و افغانستان بعد الحروب التي عاشتها…اما ليبيا فتمكنت من إختراقها بعد الثورة و ذلك بتأسيس البنك المركزي الليبي في بنغازي و تأسيس شركة النفط الليبية وتم استبدال عملة ليبيا القديمة حيث تمت إزالة الآية “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل”…أما السودان فقد تم اختراقها بعد تنازل من عمر البشير وموافقته على قرار التقسيم مقابل مواصلة حكمه وإسقاط كل برقيات الجلب ضده…
أما الدول التي بقيت بدون بنك مركزي لمجموعة روتشيلد تسميها أمريكا دول محور الشر…
عرفت العائلة بتورطها في قتل الرؤساء والسياسيين و اعضاء الكونغرس و أصحاب المصارف و كل من يقف أمام مصالحها فهي حاليا تملك أغلب سندات البلدان الكبيرة وأغلب البنوك العالمية وتتقاسم تقريبا مع عائلة روك فيلر ومورغان السيطرة على الخدمات المالية العالمية…
مبروك لياسين ابراهيم على هذا الانجاز…