متى يفصل الدساترة بين صحة الرقعة و قلة المعروف...؟!!

Photo

وتبني حزبها الدستوري لكامل الموروث عبر كافة المراحل التي مر بها دون نكران لأي مرحلة بما فيها مرحلة العهد السابق والاعتزاز بالدور الريادي الذي لعبوه…

• و ذلك لخلق التوازن في المشهد السياسي المختل…

• و تعزيز المناخ الديمقراطي...

• و نشر ثقافة التداول على القيادة...

يعني امثال هؤلاء...لو طبقنا عليهم المرجعية البورقيبية و قانون بورقيبة في العمل السياسي أو تحدثت زمن بورقيبة عن انخرام المشهد السياسي و تعزيز المناخ الديمقراطي و التداول على القيادة لحفر بورقيبة قبرها بأظافره الشخصية…

اما اذا طبقنا عليها قانون بن علي و عصابته التجمعية و تحدثت بكل ثقة زمن حكم المخلوع عن المرجعية البورقيبية و الفكر البورقيبي الحداثي و الزعيم الحبيب بورقيبة لقام بتعليقها من ثدييها في احدى اقبيته المظلمة و نكل بها مع بعض زججات الفنتا و الصدمات الكهربائية و شردها و لاحقها هي و عائلتها…
و أعيد السؤال : متى يفصل الدساترة بين صحة الرقعة و قلة المعروف...؟!!

دائما في اطار استرجاع هيبة الدولة...و وهرة القصر !!

حضر عبد الوهاب عبد الله كأحد رموز الدولة و الكفاءات الوطنية و باعتباره شغل منصب وزير خارجية سابق و اعترافا له بدوره الريادي في المجال الديبلوماسي موكب الاحتفال بالذكرى الستين لبعث وزارة الخارجية التونسية الذي اقيم في قصر الرئاسة بقرطاج... و بهذه المناسبة صرّح عبد الوهاب عبد الله الذي يزور القصر الرئاسي لأول مرة منذ مغادرته له في 14 جانفي 2011 انه شعر بسعادة غامرة ليس فقط لاستدعائه في هذه المناسبة الوطنية الخالدة انما لإحساسه بان الدولة العريقة متواصلة و المحافظة على المكتسبات من اولوياتها و التشبث بالنمط المجتمعي الذي تربى عليه التونسي منذ عقود من أوكد أهدافها…

هذا و سيلقي "سي" عبد الوهاب عبد الله قريبا بحضور العائلة الديمقراطية محاضرة في قلة الحياء و صحّة القماش تتخللها ورشة عمل حول كيفية رتق البكارة السياسية لاستعادة هيبة و عذرية البقرة التونسية !!


Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات