حبو يقنعونا الي عزيزة حتيرة حداثية...و محمد الغرياني بورقيبي...و بوصبيع ماركسي...و اللومي يساري اجتماعي...و مرزوق سيد الرجال...و السبسي عندو وهرة و كاريزما...و كمال اللطيف عندو مشروع وطني...و نداء التجمع و المسار و المبادرة عايلة ديمقراطية...و الروز بالفاكية باش يخرج البلاد من الفشل...و الانقلاب العسكري تجربة ناجحة للتخلص من الارهاب...و الفة و رجاء و سلوى و بشغى نساء ديمقراطيات...و لزهر و خميس و حافظ و منذر وعبادة مناضلين...و عبد الرؤوف العيادي مهبول و محمد عبو يبيض في الارهاب و المرزوقي طرطور...و الغنوشي سفاح و قتال ارواح...
يسار الروز بالفاكية…
رغم هذا التردي والتفتت والانحدار الذي يشهده النداء الحزب الحاكم... هذا النادي الذي لم يرق بعد ليكون حزبا من الناحية السياسية والقانونية ومازال يعتمد اسلوب الكاستينغ والتعيينات الفوقية تحت شعار التوافق…
و رغم ما شهدناه منهم من عنف و هم ضد العنف و ما سمعناه منهم من خطابات الاستئصال و هم ضد التشفي و الانتقام و ما عايناه منهم من اتهامات بعضهم البعض بالخيانة و العمالة و هم الوطنيون و ما عشناه معهم من خرق للدستور و هم الدستوريون و ما رايناه منهم من حقد و كره و هم الحداثيون الديمقراطيون و ما انتظرناه من وعودهم و هم الخبرات و الكفاءات…
الا ان تقدم حركة النهضة الحزب الثاني و الاخذ بزمام الامور كنتيجة طبيعية عند تفكك و تفتت الحزب الاول مازال يعتبر جريمة...و مازال للنهضة الزمن الكثير حتى تنهي تبريراتها و تفسر بكل احتراز اسبابها…
و ان تنتظر الرضا و الغفران زمنا اطول...و ان تصبر دهرا حتى يتقبل المرضى حكمها...كما تقبلوا عودة نظام القمع و التشريد و التجويع الذي لم يتحملوا انتظاره زمنا اطول…