كما لم نسمع بدولة مدنية حداثية عصرية تستميت في تمرير قانون يتعارض مع دستورها و الادهى انه يشرع للتبيض المال و جرائم المال و تكرس للعب في الظلام و القضاء على مبدأ الشفافية و تضرب مبدأ التقاضي عرض الحائط و تجعل من قرارات لجنة المصالحة المتكونة اصلا من الاحزاب الحاكمة لا تقبل الطعن امام المحكمة و الحال انه حتى قرارات رئيس الجمهورية قابلة للطعن…
فوضى عارمة يتزعمها القصر الرئاسي و يشارك فيها بجدارة الحكومة و مجلس نواب الشعب و ثلة من الانتهازيين و العملاء المجرمين و لم تجد لا اعلام الانفاق و الجبال و لا صحافة الاستقصاء و فواتير انونيموس...!!!
كانوا يقولون على الدكتور المرزوقي طرطور…انظروا اليوم انهم يضعون على الجميع اكياس "الطحين" و الكل راض و يحاور و يناقش و يتوهم المبادرات التشريعية و الرئاسية و المرور السلس للديمقراطية حتى اولئك الذين كان يقلقهم مجرد لباس الرئيس….يقولون لكم اليوم بكل صفاقة نحن اللصوص و لن تتقدموا خطوة مادمتم.
تريدون محاسبتنا على جرائمنا في ارزاقنا و املاكنا…