مثلا…
لماذا لا نستفيد من "سي عبد الرحيم الزواري"…
في فتح ملفات الفساد و التعذيب و يعطينا القليل من خبرته الكبيرة في مجال حقوق الانسان عندما كان "في ميدان" وزارة عدل بن علي…
او في ملفات البطالة و التهميش و الانحراف الخاصة بالشباب و العنف و الاعتداء على الطفولة و هو "الكفاءة" الذي حضيت الشباب و الطفولة في عهد وزارة "سيادته" بعنايته الموصولة…
او للتصدي للمحسوبية و الرشوة في الرياضة و العنف في الملاعب و النهل من تجربته كخبرة وطنية في مجال الرياضة و التربية البدنية…
او المساعدة في النهوض بكذبة القطاع السياحي الذي قضت عليه الثورة خلافا لعهد التغيير عندما كان وزيرا للسياحة و الصناعات التقليدية…
او المساعدة في اصلاح قطاع النقل الذي تدهور و أصبح عارا على دولة الانجازات و المكتسبات التي شغل خلالها ايضا منصب وزير النقل…
كما يمكن لسيادته ان يفيدنا في مجال العلاقات الخارجية كرمز من رموز الديبلوماسية التونسية وزيرا و سفيرا…
و ايضا في مجال الادارة الجهوية و الجمعيات المحلية فالسيد باسم الله ما شاء الله لم يترك منصبا إلا وشغله من منصب رئيس لجنة تنسيق و امين عام التجمع الى رئيس بلدية و والي و وزير و سفير...و لم يترك قصعة او مائدة من موائد الدولة و لم يأكل منها…
و كله من أجل التوافق و الدفع بعجلة الاقتصاد و استكمالا للعرس الديمقراطي و خاصة خلق التوازن و احتراما لموازين القوى !!!