هناك وباء اجتاحهم ولا دواء له:
انت تُشكك في الاكاذيب اذا انت خوانجي،انت تنقد الاتحاد اذا تريد تدمير الخيمة وما تكون كان خوانجي، انت مع الثورة اذا مع قطر وتركيا اذا خوانجي،انت ضد الروز بالفاكية اذا خوانجي،
ترى ان المرزوقي افضل بكثير من الباجي اذا خوانجي، ترى ان حفتر مرتزق اماراتي وخطر على تونس اذا انت مع حكومة طرابلس وبالتالي خوانجي، لا نتخرط في سب النهضه اذا انت خوانجي،تنقد النداء اذا تخدم في النهضه وبالتالي خوانجي.
ماذا نفعل لهؤلاء المرضى؟ لم يستطيعوا استيعاب المناخ الجديد ولم يتخلصوا من معادلة بن علي " ماكش معايا اذا مع الاخرين" ولان بن علي قد وظف الدستوري- التجمعي- الوطدي فان " الاخرين" هم بالضروره خوانجية. ان تدافع على طاسة مخك،ان لا تتركهم يستبلهونك ويوظفونك اذا انت خوانجي.