كنت قررت الإكتفاء بالقراءة والمتابعة... وزاد علي المرض. لكن "الحملة" المهبولة التي يشنّها بعض المدوّنين ضدّ محمد الحامدي جعلتني اخرج من صينتي.... ما هذا؟ شنو هذا الكم الهائل من القيء؟ شنو هذه قلّة المروءة؟
أولا نبدأ بجماعة أربعطاش ودرجين... وقت انتم كنتم تمشمشوا في اللحمة إلّي فضلوها الطرابلسية في صحن المقرونة وتلحسوا صوابعكم وتقولوا الحمد لله على الأمن والأمان. وقتها محمد الحامدي كان يدرّس الفلسفة ويمارس في العمل النقابي ويناضل في الحزب المعارض الوحيد في عهد بن علي...
كان يدافع على اليساري والإسلامي ويقف أمام أي قرار طرد تعسّفي لأي تلميذ... كان يلعب دور الولي والمربّي والأستاذ والمناضل النقابي وكان يأكل الطرايح في جرّة كلمة الحقّ.
ثانيا جماعة نهضة رشودة وكاميليا وشاسا وبو لبيار... وهيّا نلعب بالكرينة قبل الذئب يطلّ علينا وإلّي يرقصوا بالفغنسي ويحبّوا فيلم أبي فوق الشجرة. احشموا راكم تحكوا في موضوع خارج التغطية متاعكم. أنتم وظيفتكم إلّي تخلصوا عليها محدّدة بعقد عمل CDD.
ثالثا الجماعة الباندية إلّي ولّوا صبابة.... ومرّة ضدّ إلياس لأنه صفاقسي وعينيه زرق وداره في المرسى ومرة منكّلين بمحمد الحامدي لأنه من وراء البلايك ومنظره "قعبوط" وما يجيش وزير تربية.... راكم عملتوا الريحة امشوا اخدموا ووكّلوا أولادكم بفلوس الحلال. وعلّموهم قيمة العلم والعمل وعرق الجبين والرجولية…
وأنتم زعق معق وشادين var في بطحاء أغلب الملاعبية من غير سبادريات. محمد الحامدي راجل وسيد الرجال وخسارة يكون وزير تربية في بلاد "فواعلها" ناقصة تربية….
كلّ الدعم سي محمد….