نحبّ نكتب برشه حاجات على :
(١) بعض التحاليل وبعض المقالات على وضع البلاد وتدهور الدينار واللّي تجي ديما متأخرة و اللي توفى وقتلّي يوصل المقال آلى حلول سطحية ما تحلّش المشكلة. كينهم بعض الخبراء هذوما يفسروا للصحافيين في جملة من المفاهيم كان تنحّي تونس وتحط بلاد أخرى يقعد الكلام هو بيدو.
(٢) على التدابير "العاجلة" اللي خذاها البنك المركزي الجمعة اللي فاتت بعد ما قال المحافظ اللي هبوط الدينار ما عنّا ما نعملولو. واللي التدابير هاذي حتى ايذا ما كانتش متأخرة ما هياش باش تحلّ المشكلة على خاطرها ما تخُصّش الأسباب الحقيقية متاع تدهور الدينار وْ كأَنْها موجهة للنتائج متاعو آكا هَو.
(٣) على الخلط اللي قام بيه وزير الاقتصاد والتعاون الدولي بين ارتفاع "نوايا الاستثمار" و"الاستثمار في حدّ ذاتو" واللي قال اللي نسبة النمو باش توصل السّْنا الى ٢.٥٪ واللي تونس حسب المخطط اللي مازال ما بداش باش توفّر ٤٠٠ الف موطن شغل، ما نعرفش منين باش يجيوْا.
(٤) على التصريح الغريب متاع الناطق الرسمي لحزب آفاق تونس اللي يقول فيه "تونس لازمها دكتاتورية جمهورية" باش تتحلّ مشاكلها.
(٥) على الماركات التجارية الأجنبية اللي تبيع حاجات ننتجوها في تونس كيما لحْوايج والماكلة اللي مافيها حتى طرف معرفة ولا تكنولوجيا، آش كون عطاهم الرخص وبانا مُقَابِل وآش نوّه ربح تونس بُخلاف الافلاس متاع المصانع متاعنا.
(٦)على تصريح وزير التجارة اللي قالّك لازم الخبراء ورجال الاقتصاد يُسْكتُوا وماعادش يتكلّمُوا باش ما يأزّموش الوضع،
(٧) على دخول تونس للاتحاد الاروبي اللي يظهر أقلّ أهمية عند بعض "الخبراء" و "المثقفين" من خروج إنجلترا من الاتحاد الاروبي .
(٨) على المبادرة متاع حكومة الوحدة الوطنية اللي مآلها يتراوح بين بعض الفاشلين في الحاظر وبعض اللّي هومَ أفشل منهم في الماضي.
انشالله عيدكم مبروك…