على هامش الأحداث

Photo

١- بحثت في النت عن السير الذاتية للوزراء الحاليين والمسؤولين في المجال العام فلم اجد إلا القليل. منها ما لا يتجاوز الفقرة ومنها من كُتبت في شانه مقالات ترويج وإطراء بدون محتوى ومنها ما لم يُنشر.

٢- نقطة نظام حول كيفية قراءة السيرة الذاتية للمكلفين بإدارة الشأن العام:

- الغاء كل ما يتعلّق بالدورات التدريبية وبالتنمية البشرية وبالأنشطة الكشفية والمصائف والجولان والتربصات والجمعيات الخيرية والفنية والرياضية.

- إلغاء كل ما يتعلّق بالمعلومات غير الدقيقة وغير الثابتة.

- الغاء كل ما يتعلق بالتكرار لنفس المعلومات.

- الغاء كل المعلومات المتداخلة في الزمن.

- عدم اعتبار المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وشهادة ختم الدروس الجامعية وإلغاء المسارات الدراسية والتجارب غير المكتملة.

- النظر في مدى مواءمة ما تبقى من السيرة الذاتية من شهادات علمية وتجارب مُكتملة وناجحة مع الخطة الوظيفية. فبقدر ما كانت الخطة فنيّةً مثل مجال الطاقة والصناعة والتجارة او المالية او السياسات النقدية، بقد ما وجب التثبّت فيما تبقى من السيرة الذاتية ومقارنته بما هو موجود في البلاد من كفاءات ومختصين، وإلا أمكن الاتهام بالمحاباة والفساد.

- التثبت من القدرات الفردية في الكتابة والكلام والتسيير والريادة والنزاهة والأمانة والثقة والانتماء واحترام واجب التحفظ ونكران الذات ان لزم الامر.

اما اذا كان المعيار سياسيا محضا، فلا ارى جدوى من الحديث عن السير الذاتية.

ولكم سديد النظر. …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات