تفرّجت الجمعة هاذي في بلاطوهات فيها برشة متحدثين على المديونية متاع تونس وكينّْها حاجة جديدة...لكن بدون أنّي ندافع على مبدأ التداين كحل سهل للخروج من عنق الزجاجة، وقلت في بعض المقالات المنشورة اللي الدين العمومي الحالي ماهواش مستدام اذا كان ما يطبقوش "سياسة تداين"، لكن لاحظت كيف كالعادة :
(1) غياب الحوار وعدم الاستماع للآخر، بل عدم قَبولو.
(2) عدم الاطلاع على موضوع المديونية وحتى على تركيبة نسبة الفائدة اللي خذات بيها تونس القرض واللي ما يعرفها حتى حدّ.
(3) حتى واحد ما عطى بدائل جدية ومعقولة عاجلة باش البلاد ما تداينش.
(4) برشة ناس يعاودوا في نفس الكلام المتشنّج مهما كان الموضوع.
(5) وفمّا اللي قالك نسبة الفايدة مرتفعة ما غير ما قال بالنسبة لِشْنوّه.
(6) وفيهم اللي ظهرلو علْمباشر في التلفزة اللي باش يعاودوا جدولة الديون. إيْ نعمْ. معناها المستثمرين الخواص اللي هوما 263 واحد باش يلموا بعضهم ويجيوا لتونس يقولولها طرّد الموظفين ونقّص الشهاري…
(7) اسمعت خلط بِين صندوق النقد والسوق المالية الاروبية ومعاهم "الدول الاروبية" اللي ماعاونوش تونس في القرض هذا !!
(8) وفمّا حتى اللي قالّك القرض هذا باش يعمل تضخم مالي ويلزم ندفعوا التحركات الاحتجاجية الى الامام !
على كل حال، آنا نخاف لا تجي مصيبة للبلاد لا قدر الله وماتلقاش النخب متاعها باش يفكروا مع بعضهم باش ينقضوه…
على مُراد الله…