الشعب ، يحب اللعب !

Photo

اعملوا دوريات، ووزعوا أنفسكم إلى فرق ومجموعات متخصصة ، باش تنجموا تلاحقوا قطار الفضائح الندائية السريع …

الريتم قاعد يقوى كل يوم، وكلها فضائح عايلات كبيرة شبعانة ، موش أيّ كلام ...

اعملوا فرقة تهتمّ بفضائح الجنس، وفرقة تهتم بالمخدرات، وفرقة بالرشاوى، وفرقة للسكايب والفضائح الاليكترونية وفرقة بشؤون النواب ، وفرقة بشؤون الوزراء، وفرقة للتنسيق اللوجيستي بين الفرق هذي الكل، وإلاّ تضيع الفتلة ..

وزيدوا اعملوا فرقة للاستشراف والاستشعار عن بعد ، ومسابقة وطنية للتّكهّن بالفضيحة القادمة ، على شاكلة من سيربح المليون.

ومادام الفضائح أصبح قطاع كامل، يساهم في الدورة الاقتصادية وينشط في الحركة الاجتماعية ، فعلاش ما نعملولوش وزارة سيادية ، أو على الأقل كتابة دولة قارة ، ملحقة بوزارة الفلاحة ، تطور القطاع هذا وتساهم في التعريف بالتجارب التونسية الرائدة في هذا المجال.

أعملولهم Top five الفضائح... أسبوعيا …

الشعب يحب اللعب...

سيعيد انتخابهم من جديد ... سترون !

شعب تامر ... هو نفسه شعب النخلة ..

وبرّا آش كان عليه كي يسبّوا أمّ المرزوقي ويهتكوا عرضها وهي ميّتة !!

لاش الشعب هذا شنوة لغته الرّسمية؟

لغته الرسمية في الشارع وفي القهوة وفي البار وفي ملعب الكرة وعند الحلاق و في الكرهبة وفي الوتيل هي التييييت ... وسبّ الجلالة بكل فصاحة وطلاقة و تفخيم ومدّ و غنّة ...

إذا علاش تلوموا على اللّي يسبّ أم المرزوقي بتلك الألفاظ ؟

بالعكس .. السيد هذا أثبت أنه هو ولد الشعب ، موش المرزوقي ... حاشاه أن يكون احنا بلاد أوسخ شارع في العالم لفظيّا ، موش في العرك فقط ، حتّى الفذلكة متاعنا ، من الحزام ورد لوطة، وموش فقط لغة العامة ، حتى المثقفين، تلك لغتهم الرسمية ، خرجوهم من وراء الكاميرا والأضواء ، وستسمعون معلّقات في التّيت…

هذا الشّعب باش يزيد يشيخ على فارسه الجديد، فهو منه وإليه، وليدها وقافز وبوقوس ولسانه مطلوق ...

باش يشيخ كذلك على النايبة العايبة ... يا أخي مرا حرة تونسية لحما ودما ... يا خي تحبّوها كي محرزية ؟ شنوة التجودير اللّي فيكم ... مالا احنا ذابحين رواحنا على النمط سنين الله ونحاربوا في الخوانجية علاش ؟ باش يجي قعر في آخر الزمان يهز راسوا المجودر في للاّته وسيده الشّبعان ؟؟ ...

مبروك مقدّما انتخابات ألفين ودرا قدّاش ، وانتخابات ألفين وديمه ...

أعطوا للشعب حويجة يلعب بيها…

الشعب ، يحب اللعب !

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات