عندي مدّة مانيش نتفرّجش في التّلفزة ... لأسباب يطول شرحها ... أنا جربت تبطيل الدّخّان وتبطيل التلفزة… صدّقوني فوائد الانقطاع عن مشاهدة التلفزة تساوي أضعاف أضعاف الانقطاع عن التّدخين …
هيّا سيدي شدّ عندك :
- ولّيت نطلع نجري في الدروج للكاتريام ايتاج تقولش عليّ شنتي …
- تنحّاتلي وجيعة الكرايم والظّهر والشقيقة وضيق النّفس والضبابة في العينين والتّوزويز في الوذنين .
وحتّى الكحّة والبلغم تنحّى !!!
- ولّيت نرقد بكري كيما الفتى النّظيف ونقوم في الصباح باش نسعى إلى الفلاح وأنا زاهي وشايخ ومستبشر ومتفائل بالربيع حتى في طمبك العزارى
- تنحّاتلي الكوابيس وبوتلّيس والفدّة والرّعشة وولّيت نضحك وحدي وأنا فايق ولاّ راقد …
يا سيدي علاش نطوّلوا فيها : مرتي قتلي : شنوّة الحكاية ؟؟ عينيك ضاوية ها النهارات ولاهي بروحك وبارفانات ودجين ديلافي … آش فمّه؟ … تطلعشي عاشق؟؟؟
قلتلها : الحمد لله .. ربّي تاب عليّ من لطفي العماري وأم صنطوحة وبوحلاّب … هاني رجعتلك ترّاس نطنطن … وأنت وقتاش ربّي يتوب عليك من ايزيل وقلوب الرّمّان وايليف ولاّ درا اش اسمها … ؟؟؟ قاتلي : وقتلّي ينهّق لطفي العماري في البحر …