مواطن تونسي...مناضل ضد الصهيونية....التي هي من ابشع أشكل الإحتلال في العصر الحديث...لأنها مؤسسة على اقتراف متواصل لجرائم جسيمة ضد حقوق الإنسان…
مواطن تونسي يغتال على أرض تونس…من طرف الموساد….ولم نرى شيئا جدي لكشف الحقيقة في تونس!!!
ولكن حركة المقاومة حماس تقوم بتحقيق….وتنظم اليوم في لبنان…ندوة صحفية…. وتكشف فيها عن المجرمين بالأسماء والحجج… والكيفية التي اغتيل بها الشهيد…في بلاده…تونس!!!!
هذه في القانون التونسي تعد جريمة قتل مع سابقية الاضمار من طرف عصابة مفسدين (الموساد)….ويمكن ان ينطبق عليها أيضا قانون الإرهاب….
لم نرى شيئا في تونس لحد اليوم…ولم يقع إعلام المواطن بماَل هذه القضية وهذه الجريمة الجسيمة…التي تحمس لها…وكأنه رعية وقطيع خرفان…لا تصلح إلا لنهش لحمها…
والسؤال المطروح الآن…هل سيتعامل القضاء التونسي بجدية كما يفرضه القانون التونسي ومجلة الإجراءات الجزائية…مع النتائج والحجج التي توصلت إليها حماس…ويتعامل معها في الغرض…ليوجه التهم على من اقترف هذه الجريمة النكراء؟…بمن فيهم من خطط ومول وأذن بها؟
أم هل أنه سيخضع للتوظيف السياسي…للسلطة السياسية التي لن يهمها كشف الحقيقة وتتبع المجرمين… إن تعارض ذلك مع ما قررته من سياسة خارجية؟
والأنكى…هل ستتعامل برفض التعامل ضمنيا مع حركة المقاومة حماس… بعد أن صنفتها أمريكا وحليفتها الصهيونية وحلفاؤها الغربيين وعملائها الأعراب…كحركة إرهابية؟
يا هؤلاء…لقد قمنا بثورة حرية وكرامة…وشعبنا ضد الصهيونية….
فهلا فقهتم؟